عبّر رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس في مدينة القدس المطران عطا الله حنا، عن تقديره العميق لمنح برلمان البحر الأبيض المتوسط جائزة الشخصية الإنسانية العالمية إلى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورأى فيها تقديراً لجهوده الكبيرة في دعم القضايا الإنسانية والسلام العالمي.

وقال المطران عطا الله حنا: "منح هذه الجائزة للشيخ محمد بن زايد يعكس الاعتراف الدولي بالدور المهم الذي يقوم به في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ودعم المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "نحن نعيش في عالم يزداد تعقيداً يوماً بعد الآخر، ونحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى شخصيات تسهم في بناء جسور السلام والتفاهم.. والشيخ محمد بن زايد هو مثال للقادة الذين يتجاوزون الانقسامات الإقليمية ليوحدوا الناس، ويعززوا المحبة والتسامح بين الشعوب، ويعالجوا أوجاع المحتاجين، وتوجيهاته بتقديم الدعم لأهالي غزة دليل واضح على دوره الإنساني".



وتابع حديثه، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يقوم به رئيس الدولة في نشر المحبة والتسامح والاستقرار في العالم العربي والإسلامي، وعلى الساحة العالمية، مؤكداً أنه يعتبر رمزاً للأمل في المنطقة والعالم، وأن الجهود التي يبذلها في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ودعمه للحوار البناء بين الدول، تساهم بشكل كبير في بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وأكد أهمية العمل المشترك بين الشعوب والأديان المختلفة من أجل عالم أكثر عدلاً وسلاماً، داعياً الجميع إلى الاقتداء بمثال الشيخ محمد بن زايد في العمل الإنساني والدبلوماسية الفعّالة.