أعلنت كولومبيا التي يعتبر رئيسها غوستافو بيترو، الحرب الإسرائيلية في غزة "إبادة جماعية"، أمس الأربعاء، أنها ستفتح سفارة لها في رام الله في الأراضي الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية الكولومبي لويس موريلو للصحافيين، إن "الرئيس بيترو الذي يعد من أشد منتقدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أصدر تعليمات بفتح سفارة لكولومبيا في رام الله في الضفة الغربية".

جاء هذا الإعلان في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه إيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطينية، بعد مرور أكثر من 7 أشهر على الحرب الدامية في غزة.

واندلعت الحرب إثر هجوم حماس على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وخُطف خلال الهجوم 252 شخصاً، لا يزال 124 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق الجيش الإسرائيلي.

وترد إسرائيل التي تعهدت بالقضاء على حماس، بقصف مدمّر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبّب بمقتل 35709 شخصاً معظمهم مدنيون، بينهم 62 في الساعات الـ24 الماضية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أمس الأربعاء.

وقطعت كولومبيا علاقاتها مع إسرائيل، بعد أن وصف الرئيس الكولومبي نتانياهو بأنه "مرتكب لإبادة جماعية". وكان بيترو قد دعا المحكمة الجنائية الدولية بداية هذا الشهر إلى إصدار مذكرة توقيف بحق نتانياهو.