أظهرت تجربة حديثة أن المشي بخطوات متغيرة يستهلك طاقة أكبر من المشي بخطوات ثابتة الحجم، ما يشير إلى أنه قد يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية.

وشارك في التجربة التي أجريت في جامعة ماساتشوستس 18 شخصاً، أعمارهم بين 18 و45 عاماً، حيث طُلب منهم المشي بشكل طبيعي لمدة 5 دقائق على جهاز المشي، بينما سجل نظام التقاط الحركة متوسط ​​طول خطواتهم.

وبحسب "نيو ساينتست"، قام الباحثون بالتلاعب بخطواتهم أثناء المشي لمدة 5 دقائق أخرى، عن طريق إضاءة جهاز المشي في المواضع التي يخطو فيها مشارك، وفي بعض الأحيان كان هذا هو نفس متوسط ​​طول خطوة الشخص، وفي بعض الأحيان كان أقصر أو أطول بنسبة 5% أو 10%.

ومن خلال جهاز يوضع في الفم، تم قياس إنتاج المشاركين من ثاني أكسيد الكربون، والذي يرتفع أثناء التمرين.

وأظهرت النتائج أنه لكل زيادة بنسبة 1% في تباين الخطوة، كان هناك ارتفاع بنسبة 0.7% في التكلفة الأيضية للمشي، والتي تُعرف بأنها الطاقة التي ينفقها الجسم للتحرك لمسافة معينة.

وقال الباحثون "عندما يتعين على الناس العمل للحفاظ على استقرارهم من خطوة قصيرة إلى خطوة طويلة، أو العكس، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تقلص العضلات، ومن ثم تكلفة أيضية تحرق سعرات أكثر".