تعرّضت المغنية الكندية بلونديش لحملة هجوم واسع من قبل المصريين عبر مواقع التواصل؛ بعد ساعات على إعلانها إقامة حفل غنائي ضخم ضمن حفلات صيف 2024 بالساحل الشمالي.

وطالب عدد كبير من المصريين بإلغاء حفل المغنية الكندية المقرر إقامته في 26 يوليو (تموز)، بسبب مواقفها الداعمة لإسرائيل وترويجها للمثليّة الجنسية بشكل واسع. وتصدر الحملة الفنان محمد عطية، داعياً نقابة المهن الموسيقية بالتدخل سريعاً لمعالجة الأزمة.

بيان داعم لفلسطين

على وقع هذه الانتقادات، أصدرت بلونديش بياناً مطولاً تعرب خلاله عن  دعمها للشعب الفلسطيني، وقالت عبر حسابها على إنستغرام: "قلبي يؤلمني جداً وهو يشاهد معاناة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء والأطفال. أنا لا أدعم الحرب أو العنف تجاههم".

وأضافت في بيانها الطويل: "بصفتي كندية مولودة بكندا، أريد للجميع أن يعلموا بطريقة لا لبس فيها، أن هدفي في الحياة ومن خلال كل الطاقة التي أقدمها في حفلاتي والموسيقى هو نشر الحب والإيجابية من خلال الاتصال الإنساني".
ودافعت عن إقامتها لحفلها في مصر، مؤكدة حبها لهذا البلد وشعبه الذي اعتبرت أنها تتواصل معه بلغة الموسيقى"، وردت على المنتقدين بتأكيد أن "نيتها الحقيقية دوماً ستكون ليعم السلام والحب".

ورغم تواصل الأزمة، لم تصدر حتى هذه اللحظة نقابة الموسيقيين بياناً تكشف عن موقفها تجاه إحياء هذا الحفل. بالمقابل،  تواصل بلونديش الترويح لحفلاتها المرتقبة لهذا الصيف عبر حسابها على إنستغرام.

إلغاء حفلات لأجانب

يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يرفض فيها مصريون إقامة فنانين أجانب لحفلات في بلدهم، فقد سبق أن ألغي حفل الرابر الأمريكي كاني ويست، الذي كان مقرراً إقامته عند هرم سقارة في 20 أبريل (نيسان) الماضي، ضمن جولة غنائية للتسويق لألبومه الجديد.

وأعلن عن إلغاء الحفل بعد أيام من جدل كبير بين المصريين حول مواقع التواصل تندد بسلوك ويست بزعم أنه يروج للمثلية الجنسية والعبادات الشيطانية في حفلاته

كما ألغي العام الماضي حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت الذي كان مقرراً إقامته بمنطقة الأهرامات الأثرية، وجاء قرار الإلغاء بسبب بسبب اتهامه بممارسة طقوس شيطانية وترويجه للجنس والمخدرات في حفلاته.