أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنه يقف على "الحياد" السياسي بعد تصريحات لعدد من لاعبيه، أبرزهم ماركوس تورام، الذين دعوا الناخبين الفرنسيين للحيلولة دون فوز اليمين بقيادة مارين لوبان.

وأضاف الاتحاد أنه منذ دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في التاسع من الشهر الجاري لانتخابات عامة مبكرة، سئُل جميع لاعبي المنتخب تقريباً عن هذا الأمر.


وأوضح البيان "تمكن كل منهم من التعبير عن رأيه بحرية وفقاً لمعتقداته وآرائه"، مؤكداً أنه يدافع عن مبدأ حرية التعبير وحتى الدعوة للتصويت باسم "المتطلبات الديمقراطية".
كما طالب البيان الجميع بتفهّم واحترام "حياده كمؤسسة وكذلك المنتخب الوطني المسئول عنه"، مؤكداً ضرورة "تجنب أي ضغط أو استغلال سياسي للمنتخب الفرنسي".
كان تورام صرح أنه يرى الوضع في فرنسا "خطيراً للغاية" بعد فوز حزب (التجمع الوطني) بقيادة لوبان في الانتخابات الأوروبية، داعياً إلى التصويت في الانتخابات العامة و"النضال يومياً كي لا يتكرر ذلك".