تجمع السكان في مالاوي لتأبين نائب الرئيس ساولوس كلاوس تشيليما، وسط إجراءات أمنية مشددة، الاثنين، بعد يوم من خروج سكان منطقته في احتجاجات على ما وصفوه ببطء استجابة الحكومة لتحطم الطائرة الذي أودى به مع 8 آخرين الأسبوع الماضي.

ودفن تشيليما في قريته نسيبى في منطقة نتشيو، 160 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة ليلونغوي بلانتاير.

وانتقد محتجون في مالاوي بطء تحرك المسؤولين في إطلاق مهمة بحث وإنقاذ بعد إعلان اختفاء الطائرة العسكرية، وأغلق محتجون مساء أمس الطريق أمام موكب الجنازة ورشقوها بالحجارة.

وحضر الرئيس لازاروس تشاكويرا مراسم الدفن الإثنين لكنه لم يلق كلمة. ودعا تشاكويرا إلى تحقيق مستقل في الحادث، وفي  الاستجابة له.

ودعا زعماء سياسيون ودينيون إلى الالتزام بالهدوء.

وكان تشيليما زعيم حزب حركة التحول المتحدة. وانضم إلى تشاكويرا في تشكيل تحالف تونسي الحاكم واختير نائباً للرئيس حين حقق التحالف الفوز في انتخابات 2020.

ولكن العلاقات بين الرجلين توترت مع الاستعداد للانتخابات الرئاسية في 2025 التي كان يتوقع أن ينافس فيها تشيليما الرئيس.