لا تشعر هولندا بالراحة للغياب المحتمل لكيليان مبابي قائد المنتخب الفرنسي عن مواجهة الفريقين في بطولة أوروبا لكرة القدم، إذ يعتقد المنتخب الهولندي أن نظيره الفرنسي سيشكل تهديداً هائلاً في وجود أو غياب مهاجمه البارز.

تعرض مبابي لكسر في الأنف قرب نهاية فوز فرنسا على النمسا في دوسلدورف أمس الإثنين، وليس من الواضح بعد ما إذا كان قائد فرنسا سيتمكن من اللعب ضد هولندا في لايبزيغ يوم الجمعة المقبل.

 

وأثار مبابي الرعب في صفوف هولندا خلال مشوار التصفيات عندما كانا الفريقين في نفس المجموعة، إذ سجل هدفين في الفوز 4-0 في باريس ثم هدفين آخرين في الفوز 2-1 في مباراة العودة في أمستردام في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال حارس هولندا بارت فيربروخن في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء: "لا يهم إذا كان هناك مبابي أم لا. لديهم الكثير من المهاجمين الجيدين الآخرين بالإضافة إلى فريق جيد حقاً. لسنا خائفين من أي شخص لذلك سواء كان موجوداً أم لا فهذا لا يشكل أي فرق".

وخاض الحارس (21 عاماً) مباراته الدولية الأولى في أكتوبر الماضي في الخسارة أمام فرنسا في أمستردام بفضل ثنائية من مبابي.

ووفقاً لفيربروخن، كانت هولندا أكثر قلقاً بشأن حقيقة أن الهدفين الأخيرين الذين استقبلتهم شباكها جاءا من ركلات ركنية وقضت بعض الوقت منذ الفوز 2-1 على بولندا يوم الأحد الماضي في المباراة الأولى للفريق في بطولة أوروبا بالعمل على تعزيز مواجهة الركلات الثابتة.

وتأخرت هولندا مبكراً في مباراة المجموعة الرابعة في هامبورغ بضربة رأس من آدم بوكسا إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية بعد أن استقبلت شباكها هدفا مماثلا للمهاجم الألماني نيكلاس فولكروغ في مباراة ودية في فرانكفورت في مارس آذار الماضي.

وقال فيربروخن: "لقد كان لدينا متسع من الوقت في الفندق للحديث عن ذلك، لكن لا ينبغي لنا أن نبالغ في الأمر لأننا دافعنا بنجاح أيضاً في الكثير من الركلات الركنية".