دان حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف الهجمات الإرهابية في جمهورية داغستان، قائلاً إنها "استفزاز حقير، ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان".

وكتب قديروف في قناته على "تلغرام": "لقد أظهر الإرهابيون مرة أخرى طبيعتهم الخسيسة والجبانة، وكما هو الحال دائماً، اختاروا أشخاصاً عزّل كضحايا، لقد قتلوا كاهناً عجوزاً مريضاً، ليحاول الجبناء إثارة الفتنة بين الأديان"، وفق ما ذكره موقع قناة "روسيا اليوم".



وفي وقت سابق، نفذ مسلحون هجمات على كنيستين ومعبد يهودي ومركزاً لشرطة المرور في مدينتي ديربنت، ومحج قلعة عاصمة داغستان.

وأعلنت وزارة الداخلية الداغستانية مقتل 6 من ضباط إنفاذ القانون، وإصابة 12 أخرين نتيجة إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، قُتل كاهن في الكنيسة الأرثوذكسية.
كما أفادت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه تم تطبيق نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في جمهورية داغستان.

وداغستان هي منطقة روسية ذات غالبية مسلمة تقع عند الحدود مع جورجيا وأذربيجان.

وجاء في منشور على تلغرام لرئيس اتحاد الجاليات اليهودية في روسيا بوروخ غورين, أن "الكنيس في ديربنت يحترق".
وأضاف, "تعذّر إخماد الحريق. قُتل شخصان هما شرطي وحارس أمني".

وتابع: "كذلك أضرمت النيران في الكنيس اليهودي في محج قلعة وتم إحراقه. وخلال الهجوم على الكنيسة الأرثوذكسية في ديربنت، تم قطع عنق الكاهن".
وكتب زعيم داغستان سيرغي ميليكوف في منشور على تلغرام: "هذا المساء في ديربنت ومحج قلعة حاول (مهاجمون) زعزعة استقرار المجتمع. وتصدى لهم شرطيون داغستانيون".