كتب الجمهوري، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن يطالبها رسمياً بإغلاق رصيف المساعدات الذي أقامته واشنطن قبالة ساحل غزة، واصفاً العملية بأنها غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال.

كان بايدن قد أعلن في مارس(آذار) في استجابة لتهديد المجاعة في قطاع غزة، إقامة الجيش الأمريكي الرصيف البحري العائم قبالة ساحل القطاع كوسيلة لإدخال الأغذية وإمدادات الإغاثة الأخرى.

وأُسند للجيش الأمريكي مهمة تشغيل الرصيف حتى نهاية يوليو(تموز) لكن إيزوبيل كولمان نائب مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للسياسات والبرامج قالت هذا الأسبوع إن الإدارة ربما تسعى إلى تمديد عمل الرصيف البحري لشهر آخر على الأقل.

وكتب روجرز في رسالته "أحث الإدارة على وقف هذه العملية الفاشلة فوراً قبل أن تقع كارثة أخرى وأدعوها لدراسة وسائل بديلة لإرسال المساعدات الإنسانية عبر البر والجو".

ولم ترد تقارير سابقة عن الرسالة التي أُرسلت إلى جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

من جانب آخر، أظهرت بيانات رسمية صدرت، اليوم الخميس، تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بنسبة 35%، وانهيار المنظومة الاقتصادية لقطاع غزة.

ويأتي ذلك في ظل الانكماش الحاد في الناتج المحلي الإجمالي بالقطاع خلال الربع الأول 2024، بنسبة 86%، مقارنة مع الربع المناظر 2023، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ورافق ذلك تراجع في اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 25%.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء، في بيان صحافي، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن التقديرات الأولية تشير إلى انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين خلال الربع الأول من عام 2024، بنسبة 35% بالمقارنة مع الربع المناظر، فقد سجلت جميع الأنشطة الاقتصادية تراجعاً حاداً بالقيمة المضافة.