أعلن الكرملين اليوم الخميس، أن روسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب بسبب تورط الولايات المتحدة وحلفائها على نحو أعمق في حرب أوكرانيا، لكن لم يُتخذ أي قرار بعد.

وخفض مستوى العلاقات، أو حتى قطعها، من شأنه أن يبرز خطورة ما وصلت إليه المواجهة بين روسيا والغرب فيما يتعلق بأوكرانيا بعد تصاعد التوتر بسبب الحرب في الأشهر القليلة الماضية.
ولم تقطع روسيا علاقاتها بالولايات المتحدة خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 حينما اقتربت الحرب الباردة وفقاً لتقديرات من التحول لمواجهة نووية أكثر من أي وقت آخر. وقطعت موسكو علاقاتها بإسرائيل بسبب الحرب في الشرق الأوسط عام 1967.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لصحيفة إزفستيا إن السفراء قاموا بعمل صعب ولكنه مهم سمح لقناة اتصال بالعمل في أوقات حرجة.
ورداً على سؤال حول إمكانية تنفيذ الخطوة، أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنها واحدة من عدة خيارات قيد الدراسة في ضوء النهج الحالي الذي يتبعه الغرب تجاه روسيا، لكن لم يُتخذ أي قرار حيال هذا الأمر بعد.