أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الروسي حرر قرية رازدولوفكا في جمهورية دونيستك الشعبية.

وقالت الدفاع الروسية: "قامت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" بتحرير بلدة رازدولوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية وسيطرت القوات على مواقع أكثر فائدة. تم استهداف القوى العاملة والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".

وأوضح البيان أن "خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 4410 جنود، ودبابتين، و 8 مركبات قتالية مدرعة، و 48 مركبة، و 39 مدفعاً ميدانياً".

وأشار بيان الدفاع إلى أنه في الفترة من 22 إلى 28 يونيو (حزيران) الجاري، خسرت قوات كييف 13820 قتيلاً في منطقة العملية الخاصة.

رازدولوفكا هي بلدة صغيرة شمال سوليدار، وتقع بالقرب من نهري باخموتكا وسوخايا روتش، اللذين يعملان كحواجز طبيعية أمام تقدم الجيش الروسي.

من جانب آخر، نقلت وكالات أنباء عن السلطات في منطقة تامبوف جنوب شرق العاصمة الروسية موسكو قولها إن هجوماً أوكرانياً بطائرات مسيّرة تسبب في اندلاع حريق خزان نفط لخط أنابيب دروغبا، الجمعة، لكن جرى إخماده في غضون ساعات.

كان ماكسيم بيغوروف حاكم تامبوف، أفاد في وقت سابق بوقوع حريق في مستودع للوقود مع عدم وقوع إصابات.

وتكثف أوكرانيا الضربات على خزانات نفط روسية بعد شنها هجمات في السابق على عدد من المصافي تسببت في تعطيل كبير.

وتقول أوكرانيا إن هجماتها تستهدف البنية التحتية التي تدعم جهود موسكو الحربية. وكثيراً ما هاجمت روسيا محطات الطاقة الأوكرانية وشبكة الكهرباء طوال الحرب التي دخلت عامها الثالث.

وخط أنابيب دروغبا أحد أكبر الخطوط التابعة لشركة ترانسنفت التي تحتكر خطوط الأنابيب الروسية، إذ يبدأ في وسط روسيا ويربط حقول النفط في غرب سيبيريا بمصاف كبرى في أوروبا.

ويمكن نقل مليوني برميل يومياً عبر دروغبا، لكن التدفقات انخفضت بشكل حاد بعد أن توقف الاتحاد الأوروبي عن شراء النفط الروسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويستخدم الآن الجزء الشمالي من خط أنابيب دروغبا، الذي يمتد إلى ألمانيا عبر روسيا البيضاء وبولندا، لنقل صادرات النفط من شركة كيبكو القازاخستانية إلى مصفاة شفيدت الألمانية التي تزود برلين بمعظم الوقود.