قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قدمت في الأيام الماضية "لغة جديدة" لنقاط من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحماس الفلسطينية، لإبرام الصفقة.

ووفق "أكسيوس" فإن "الصياغة الجديدة تهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق".

وأضاف الموقع نقلاً عن 3 مصادر وصفها بالمطلعة، أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع وسطاء قطريين ومصريين، تركز على المادة الثامنة في الاتفاق، حول المفاوضات التي يفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، لتحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تراجع عن الاقتراح، وقال للقناة 14 الإسرائيلية إنه مهتم بـ "صفقة جزئية" مع حماس من شأنها أن تطلق سراح "بعض الرهائن" المحتجزين في غزة وتسمح لإسرائيل بمواصلة القتال في القطاع. ولكن بعد يوم واحد، وتحت ضغط من الولايات المتحدة وقطر وعائلات الرهائن، أكد نتانياهو التزامه بالمقترح الأخير.

وقالت المصادر إن "حماس تريد أن تركز المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة إسرائيلي محتجز في غزة"، مضيفةً "ومن ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة موضوع نزع السلاح في غزة، وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات".

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن  "الولايات المتحدة تعمل جاهدة على إيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق".

وقال مصدر آخر إن موافقة حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "ستسمح بإتمام الصفقة"، وفق الموقع.