أقر مدرب منتخب هولندا، رونالد كومان، اليوم الإثنين، أنه كان أسبوعاً طويلاً جداً لفريقه، بعد الهزيمة أمام النمسا في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة في بطولة أمم أوروبا 2024، مؤكداً أن المحادثات الداخلية والتدريبات تبعث على الشعور لديه بأن هناك تغييراً في الفريق قبيل مواجهة رومانيا في دور الـ16، مشدداً أن المواجهة بالتأكيد ستكون محفوفة بالمخاطر.

قال في مؤتمر صحافي عشية مواجهة رومانيا: "كان أسبوعاً طويلاً جداً، كنت أفضل أن يكون أقصر قليلاً، سبعة أيام بين مباراة النمسا وهذه مع رومانيا هي فترة طويلة، لكن كان لدينا أيضاً وقت كاف للنظر إلى الوراء وتحليل مباراة النمسا، أحياناً يبدو أننا لم نضع كثافة كافية، لكن قد يكون سبب ذلك هو عدم تماسكنا بشكل كاف، ثم واصلنا الوصول متأخرين".

وأضاف: "كان اللاعبون والجهاز الفني منفتحون على بعضهم البعض. لقد تمكنا من المضي قدما. رأيت رد فعل في التدريبات. لقد قمنا بمعالجة خيبة الأمل بطرق مختلفة. نعلم أننا يجب أن نفعل الأشياء بشكل مختلف. سيتعين علينا تأكيد ذلك على أرض الملعب" .

وتابع: "شعوري هو أن شيئا ما سيتغير، على الرغم من عدم وجود ضمان أبداً"، مؤكدا أنه "يجب أن يتحسن الربط بين المدافعين ولاعبي خط الوسط"، مشيرا إلى أنه لا ينوي إجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة التي سيواجه بها رومانيا.

وبسؤاله في رأي يوهان كرويف في الهزيمة أمام النمسا، قال: "أعلم أنه كان يحب كرة القدم الهجومية كثيراً، لعبت في فريقه لفترة طويلة ولعبنا مباريات أسوأ من مباراتنا ضد النمسا، نحن بلد قوي، يريد الفوز ويريد لعب كرة القدم بشكل جيد، على الرغم من أن ذلك لا يحدث دائماً".

وإذا نجح في هزيمة رومانيا، فإن فريقه سيكون في الجانب الأسهل من الجدول، ويتجنب إسبانيا وألمانيا والبرتغال وفرنسا وبلجيكا حتى النهائي حال بلوغه، كما قد يضرب موعداً مع إنجلترا في نصف النهائي.

واختتم: "أعتقد أن كل ذلك تم سماعه أيضاً في عام 2021، ثم خسرنا أمام جمهورية التشيك في دور الـ 16، وانتهى كل شيء دعونا لا نكون إيجابيين للغاية، دعونا نتحسن ونضمن التأهل".