التزمت السلطة الفلسطينية الإثنين، بدعم أكبر للمنظمات غير الحكومية في غزة، قائلةً إن 300 ألف عائلة في القطاع تعاني "التهميش" وفي حاجة إلى مساعدة.

وعقدت السلطة اجتماعاً مع نحو 15 منظمة غير حكومية وجمعية إغاثة، اشتكت من صعوبات متزايدة تواجه إدخال المساعدات إلى غزة، وتوزيع الأغذية وغيرها من الاحتياجات الأساسية في القطاع الذي يشهد معارك بين إسرائيل وحماس منذ أكثر من ثمانية أشهر.
ولا تتمتع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، عملياً بأي نفوذ في قطاع غزة الذي تديره حماس، ولكن وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، أقر بتزايد المخاطر وقال: " أهمية الاجتماع تكمن في ضرورة بذل الجهود لتوفير الدعم الإغاثي والإنساني اللازم لشعبنا في قطاع غزة". وشدّد على أهمية مشاريع عدّة بينها منصّتان إلكترونيتان لمراقبة المناطق والأسر الأكثر ضعفاً في قطاع غزة، الذي يضم  2,4 مليون نسمة، وتمكين المنظمات غير الحكومية من تسليط الضوء على الصعوبات.
من جانبها، أشارت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح أبو عون حمد إلى أن السلطة ستوفر بيانات عن العائلات استناداً إلى سجلاتها، ولفتت إلى أن نحو 120 ألف أسرة كانت تستفيد قبل الحرب من برنامج التحويلات النقدية.
وقالت إن تقديرات السلطة الفلسطينية تفيد بأن 300 ألف أسرة في غزة تعاني من "تهميش" وتواجه صعوبات.