أصيب 30 شخصًا على الأقل بعد تعرض طائرة بوينغ 787-9 دريملاينر تابعة لشركة طيران أوروبا لاضطرابات جوية فوق المحيط الأطلسي، مما أدى إلى طيران الركاب من مقاعدهم، وعلق أحد الرجال في صناديق الأمتعة العلوية.

 وأظهرت صور نشرتها "نيويورك بوست"، للرحلة من إسبانيا إلى أوروغواري، مشاهد الأضرار الكبيرة الناجمة عن الاضطرابات، وشارك ركاب تجربتهم، وبينت صور رجلاً عالقاً في حجرة الأمتعة العلوية، وألواح سقف ممزقة، وأقنعة أكسجين متدلية ومقاعد مدمرة، فيما تم علاج الركاب من الإصابات في البرازيل.


وقالت شركة طيران أوروبا إن الطائرة التي كانت تقل 325 راكبًا والمتجهة إلى عاصمة أوروغواي تعرضت لاضطرابات أثناء تحليقها فوق المحيط الأطلسي واضطرت للهبوط في ناتال، شمال شرق البرازيل.

 

 

 

الاقتراب من الموت

 

وقال راكب، إنه كان يستمتع برحلته عائداً إلى الوطن من جولة أوروبية عندما أصدر القبطان تحذيراً بشأن الاضطرابات وحث الركاب على البقاء في مقاعدهم وربط أحزمة الأمان، مضيفاً "بعد فترة طويلة من ذلك، كان هناك اضطراب طفيف للغاية، بالكاد شعر به، وفي لحظة سقطت الطائرة فجأة وبدا أننا سنقذف من أماكننا، طار أولئك الذين لم يكن لديهم أحزمة أمان وظل بعضهم معلقًا بالسقف".
وقال راكب آخر إن الحادث بأكمله بدا وكأنه شيء من "فيلم رعب"، مقارنًا إياه بتجربة الاقتراب من الموت.