سلطت السلطات الليتوانية غرامة قياسية بـ9.3 ملايين يورو ما يعادل 10.1 ملايين دولار على شركة باي يير للعملات المشفرة بسبب تورطها في غسل أموال وانتهاك العقوبات على روسيا.

وقال مكتب التحقيق في الجرائم المالية الليتواني، إن باي يير سمحت لعملاء روس بمعاملات بالروبل الروسي وتحويلها من بنوك روسية خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب غزو أوكرانيا.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان المكتب، إن الشركة سمحت لروس ومؤسسات روسية  بالحصول على محفظة عملات مشفرة،  وإدارة حسابات وخدمات تخزين بيانات.

يذكر أن ليتوانيا عضو في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، وتقدم نفسها مركزاً للشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية خلال السنوات العشر الماضية.

لكن السلطات هناك تحاول  الآن خفض عدد شركات العملات المشفرة، بنظام ترخيص جديد لمنع إساءة استخدام الأصول الرقمية  في  غسل الأموال والاحتيال.