أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأحد، أن تل أبيب سترد على "المذبحة" لشباب وأطفال، في قرية درزية، أمس السبت، وحملت طهران المسؤولية عن الهجوم.

وقال المتحدث باسم الوزارة أورين مارمورشتاين إن "الصاروخ، الذي قتل أبناءنا وبناتنا كان صاروخاً إيرانياً وحزب الله هو المنظمة الإرهابية الوحيدة، التي لدها تلك الصواريخ في ترسانتها".

وأضاف المتحدث "ستمارس إسرائيل حقها وواجبها في العمل دفاعاً عن الذات وسترد على المذبحة.. على العالم الآن أن يحمل إيران ووكلاءها الإرهابيين، حزب الله، وحماس، والحوثيين المسؤولية الكاملة".

وتابع المتحدث "السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله للعالم أن يمنع حرباً شاملة، من شأنها أن تدمر أيضاً لبنان هو إجبار حزب الله على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ".

وأضاف المتحدث أن القرار يدعو حزب الله إلى الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومتراً من الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وحذر المتحدث "الآن هي اللحظة الأخيرة لذلك دبلوماسياً".

وقالت السلطات الإسرائيلية إن 12 بينهم أطفال قتلوا في هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم السبت.

واتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني المتحالف مع إيران بالمسؤولية عن الضربة، وقالت إنه سيدفع ثمنا باهظاً بسبب الهجوم.

ونفى الحزب مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع أكبر عدد من القتلى في إسرائيل، و في الأراضي التي ضمتها إليها منذ بداية الصراع في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.