أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بكافة المطارات والموانئ والمعابر البرية، لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد، في مقدمتها مرض "M Pox" المعروف باسم "جدري القرود"، الذي تم إعلانه حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي.

وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، قامت وزارة الصحة والسكان بتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية، وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ الدخول لمصر.
وبدأت الوزارة المصرية حملة توعية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت خلالها أن فيروس "M Pox" المعروف باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب. وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

هل سيصبح "جائحة" مثل كورونا؟

وأضافت أن الأبحاث والتقارير تشير إلى أنه من غير المرجح أن يتحول "جدري القرود" إلى جائحة مثل "كورونا"، لكنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقاً دولياً، ومنظمة الصحة العالمية تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقاله لبلدان أخرى.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظراً لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ7 أمراض، منها اثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا.

ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن "M Pox"، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص، فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.