أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب بين المصريين، إذ ظهرت فيه سائحة صينية، وهي تعبث بفرشاة ومواد تستخدم في أعمال الترميم داخل معبد الأقصر، وذلك بمساعدة أحد العاملين المصريين المتواجدين بالمعبد.

واعتبر رواد السوشيال ميديا أن السماح للسائحة بالقيام بمثل هذا الفعل يعكس عدم احترام للموقع الأثري الذي يُعد جزءاً مهماً من التراث الحضاري لمصر.
واستدعى الهجوم الحاصل على منصات التواصل تحقيقاً عاجلًا فتحته وزارة السياحة والآثار لكشف ملابسات الفيديو، ووجهت الوزارة باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المسؤول عن الحادثة، وفق توجيهات وزير السياحة والآثار شريف فتحي.
وشدد وزير السياحة والآثار على أن الوزارة "لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي شيء يمس الحضارة المصرية العريقة، وإنها تقوم بدورها كحارس على آثار مصر للحفاظ عليها وعلى الإرث الثقافي والحضاري لمصر".

ليست ألواناً

تجدر الإشارة إلى أن المادة التي تم استخدامها في الفيديو المتداول ليست ألواناً كما أُشيع، ولكنها مواد يتم استخدامها بالفعل في أعمال تنظيف الأسطح الحجرية الأثرية وغير ضارة بالأثر.

وحسبما هو متداول، يُسمح للسائحين بالإمساك بالأدوات فقط دون المشاركة في العمل، وهو أمر لا يتجاوز كونه مجرد دعابة لالتقاط الصور التذكارية.