ابتكر الباحثون نظاماً مبتكراً للروبوتات الجوية التي تتجول داخل الهياكل المهجورة أو في مناطق الكوارث والأزمات، مما يساعد بطريقة جديدة في جمع المعلومات واتخاذ القرارات في تلك الأوقات وما بعدها.

ويمكن لروبوت طائر جديد من جامعة كارنيجي ميلون، أن يتنقل بين الانهيارات والركام ويساعد في الاستجابة للكوارث، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وقال طالب الدكتوراة المشارك في العمل، سيونغشان كيم: "نظراً لأن هذا استكشاف متعدد الروبوتات، فإن التنسيق والتواصل بين الروبوتات أمر حيوي، لقد صممنا هذا النظام بحيث يستكشف كل روبوت غرفاً مختلفة، مما يزيد من عدد الغرف التي يمكن لعدد محدد من الطائرات بدون طيار استكشافها".
ذلك ويتسبب حوالي 100 زلزال في جميع أنحاء العالم كل عام في أضرار واسعة، بما في ذلك انهيار المباني وخطوط الكهرباء الساقطة، وبالنسبة للمستجيبين الأوائل، فإن تقييم المشهد وإعطاء الأولوية لجهود الإنقاذ أمر بالغ الأهمية وخطير.
وفي الطريقة الجديدة، تعطي الطائرات بدون طيار الأولوية لاكتشاف الأبواب بسرعة، حيث من المرجح العثور على أهداف مهمة مثل الأشخاص في الغرف أكثر من الممرات، ولتحديد هذه المداخل الحاسمة، تستخدم الروبوتات مستشعراً يدار على متن الطائرة لتحليل الخصائص الهندسية لبيئتها، وتحوم الطائرات بدون طيار على ارتفاع ستة أقدام فوق الأرض، وتحول بيانات إلى خريطة ثنائية الأبعاد، وتعرض هذه الخريطة تخطيط المساحة كصورة مكونة من خلايا أو بكسلات، والتي تفحصها الطائرات بدون طيار بعد ذلك بحثاً عن ميزات هيكلية تشير إلى الأبواب والغرف.

ووفقاً لفريق الجامعة، يسمح النهج للطائرات بدون طيار بتحديد موقع الغرف ودخولها بكفاءة، مما يعزز قدرتها على العثور عليها والمساعدة في عمليات الإنقاذ.