أعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، أن قواته صدت عشرات الهجمات الجديدة التي شنتها القوات الروسية في شرقي أوكرانيا، بينما تسعى القوات الروسية إلي توسيع مكاسبها الإقليمية التي حققتها مؤخراً.

وأفادت هيئة الأركان العامة في كييف في تقريرها اليومي، عن الوضع بورود تقارير عن وقوع ما إجماليه 79 هجوماً روسياً، بعضها باستخدام المدفعية والدعم الجوي، من جميع الجبهات في شرقي أوكرانيا.

وأفادت التقارير بأن النقطة المحورية كانت مجدداً في المنطقة حول بوكروفسك على أطراف دونباس.

وحاولت الوحدات الروسية هناك تحصين مواقعها وتوسيع مكاسبها على الأرض التي تحققت في اليوم السابق. وبشكل عام تعرضت قوات الدفاع الأوكرانية في هذه المنطقة لنحو 20 هجوماً في اليوم الأخير.

كما تردد أيضاً وقوع قتال عنيف مماثل في المنطقة المحيطة بتوريتسك.

وقالت التقارير إن القوات الأوكرانية صدت العديد من الهجمات التي شنتها القوات البرية الروسية، فيما هاجمت المقاتلات الروسية المواقع والبلدات الأوكرانية بالصواريخ.

وفي غضون ذلك، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الشركاء الغربيين لبلاده على إرسال ما وعدوه به من دعم عسكري في سعيه لصد الهجوم الروسي الشامل.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور بالفيديو: "إننا نقاتل على الخطوط الأمامية، باستخدام القذائف والمعدات، وليس بكلمات مثل غداً أو قريباً".

وأضاف، إن أوكرانيا تنتظر طروداً تحتوي على أسلحة أو معدات: "تم الإعلان عنها واتخاذ قرار بشأنها، ولكن لم يتم تسليمها بعد"، دون أن يحدد المتأخرين في الوفاء بوعودهم.

وأكد زيلينسكي قبل عدة أيام فقط ، على ضرورة التسليم الفوري لحزم الأسلحة والذخائر المعلقة، مشيراً إلى أن الحرب لا تعترف بالعطلات.

وشار إلى أن أوكرانيا تتلقى الجزء الأكبر من دعمها العسكري من الولايات المتحدة، كما تقدم بريطانيا وفرنسا وألمانيا لأوكرانيا مساهمات مهمة.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وتشمل الحزمة الجديدة صواريخ للدفاع الجوي ومعدات مضادة للمسيرات وصواريخ مضادة للدروع وذخيرة وأنظمة صواريخ محمولة.