قالت صحيفة آس الإسبانية إن لاعب كرة القدم البرازيلي، داني ألفيس، الذي لا يزال يتمتع بحريته المشروطة، شارك رسائل مثيرة للقلق على حسابه على منصة "إكس"، حيث استخدم الدعاء كعنصر رئيسي في منشوراته.

وأكدت الصحيفة أن ألفيس يستمر بالعيش في برشلونة بعد مغادرته سجن "بريانز 2" في مارس (آذار) الماضي، حيث قضى 13 شهراً خلف القضبان بعد إدانته في قضية اغتصاب.

وعلى الرغم من الجدل المحيط بقضيته، قرر ألفيس بدء حياة جديدة مع زوجته جوانا سانز، التي قدمت له دعمها خلال هذه الفترة العصيبة.
ورغم تمتع ألفيس بحريته، إلا أنه لم يتمكن من مغادرة البلاد بأمر من القاضي، ومنذ ذلك الحين، ظل مكان وجوده غير معروف، لكنه قام بتغيير سيرته الذاتية على حسابه في "إكس" ليصف نفسه بأنه "رجل أعمال".

وعبّر ألفيس في منشوراته عن مخاوفه، قائلاً: "يا إلهي، أنا خائف مما هو قادم، قال الله لأيوب: "ستنجح في كل ما تختار أن تفعله، وسيشرق نور على الطريق الذي أمامك"، كما أعرب عن شكره لله، مُشيراً إلى شعوره بالخيانة رغم ذلك.
تضمنت رسائله تجارب شخصية ودروساً روحية، منها: "لم أتركك، ولن أتركك أبداً، ثق بي، ثِق بأنني سأفي بوعودي".

ويعيش ألفيس حالياً في قصر بمدينة "إسبلوجيس دي للوبريغات"، حيث يقيم أيضاً جيرارد بيكيه وبعض لاعبي برشلونة الآخرين، كما استمتع ألفيس بوقت بعيد عن الضغوط الإعلامية برفقة زوجته خلال عطلة رومانسية في جزر "البليار".