شهدت محافظة شبوة، جنوبي شرق اليمن، حادثة مأساوية، بعدما لقي فتى مصرعه غرقاً قبل أن تلحق به والدته جراء الصدمة، في رابع حادثة من نوعها باليمن خلال يومين.

ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية فقد غرق "عبدالله سالم العتيقي" في حاجز مائي أمام أعين والدته التي لم تتمكن من إنقاذه، ما أدى إلى وفاتها فوراً جراء أزمة قلبية.

ووفقاً لما هو متداول فقد ارتادت الأسرة منطقة شبوة بهدف الترفية و الاستجمام في ظل الأجواء التي خلفتها الأمطار على اليمن.

وتسبب الأمر بحالة حزن سادت منصات التواصل الاجتماعي بعد فقد الأم ونجلها في نفس الوقت، إذ عبر العديد عبر منصة "إكس"، وقال مغرد: "لم تحتمل الأم المكلومة فراق نجلها فتبعته".

ومتابع آخر علق: "هذا الشاب اسمه عبدالله محرن العتيقي، من أبناء الصعيد محافظة شبوة، توفي غرقًا أمام عيني والدته، التي توفيت مباشرة بسكتة قلبية، لعدم قدرتها على إنقاذه".

وتأتي المأساة بعد سلسلة حوادث مماثلة، شهدتها محافظات الضالع وحضرموت والحديدة، خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المصادر، فإن والدة الطفل وأفراد أسرته حاولوا إنقاذه دون جدوى بسبب عمق المياه، ليسفر ذلك عن إصابة والدته المكلومة بأزمة قلبية مفاجئة تسببت بوفاتها حزناً على نجلها.