تسببت هجمات إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان فجر اليوم الأحد، بسقوط قتلى وجرحى، ودمار كبير.

وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن مقتل شخصين على الأقل في غارات إسرائيلية استهدفت إحداها سيارة في بلدة الخيام بجنوب لبنان، مشيرة إلى إصابة شخصين آخرين بجروح في ضربات أخرى.

ونعت "حركة أمل" الحليفة لحزب الله أحد عناصرها من بلدة الخيام.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان آخر بإصابة شخصين آخرين على الأقل بجروح، أحدهما "لبناني جروحه طفيفه" وآخر "سوري جروحه متوسطة".

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان الأخير هو الأعنف منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وبحسب موقع "لبنان 24"، فإن مناطق قبريحا، مرتفعات الريحان، الشعيتية، وادي شبعا، حمى راشيا الفخار، العزية، باتوليه، الناقورة شهدت قصفاً كثيفاً.

وأحصت الوكالة الوطنية للإعلام شن القوات الإسرائيلية "نحو 40 غارة" في محافظة النبطية، طاولت في معظمها "مناطق حرجية ومفتوحة".

وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اللبنانيين المتواجدين قرب مكان عمليات "حزب الله"، داعياً إياهم إلى "مغادرة أماكنهم". 

وفي ظل التصعيد الكبير، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لجنة الطوارئ الوزارية إلى اجتماع يعقد في بيروت لبحث آخر التطورات.

وأشار ميقاتي إلى أن الدعوة موجهة أيضاً لكل من تسمح ظروفه من الوزراء بالحضور في سبيل المزيد من التشاور .