قال دبلوماسيان إن إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية تبادلا رسائل عبر وسطاء، اليوم الأحد، من أجل منع المزيد من التصعيد، في أعقاب واحدة من أكبر عمليات تبادل إطلاق النار بينهما في 10 أشهر.

وقال دبلوماسي إن الرسالة الرئيسية كانت أن الجانبين يعتبران أن تبادل القصف المكثف، الأحد، "انتهى"، وأن أياً من الجانبين لا يريد حرباً شاملة.
وتحدث الدبلوماسيان شريطة عدم نشر اسميهما.
وأعلنت إسرائيل أنها أحبطت "جزءا كبيرا من الهجوم" الذي شنّه حزب الله على أراضيها، ردّا على اغتيال القائد العسكري الكبير في الحزب فؤاد شكر، في حين أكّد حزب الله أنه "أنجز" المرحلة الأولى من هجومه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل اتخذت إجراءات استباقية ضد جماعة حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران.
وأضاف نتانياهو أن الدفاعات الجوية اعترضت جميع الصواريخ والطائرات المسيرة، التي أُطلقت على إسرائيل.
وقال إنه ينبغي على قادة حزب الله وإيران معرفة أن الرد كان "خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال، وإعادة سكاننا بسلام إلى منازلهم"، وأن "هذه ليست نهاية القصة".