أعلنت أسرة الباحثة المصرية الراحلة ريم حامد، تولي أحد مكاتب المحاماة قضية وفاتها، بعد أن وافتها المنية في ظروف غامضة بفرنسا.

وكشفت الأسرة في بيان، نشره حساب شقيقها نادر حامد، بموقع "فيسبوك"، عن تولي "مكتب سيف المصري الدفاع عن حقوق الباحثة الراحلة، وحقوق الأسرة، لافتةً إلى أن القضية قيد التحقيق أمام النيابة الفرنسية، وأنه لم يصدر أي تقرير رسمي حتى الآن فيما يخص الوفاة، أو تأكيد أو نفي وجود شبهة جنائية من عدمه.


وطالبت الأسرة بتوخي الحذر فى نشر أي أخبار قد تضر بسير العدالة، أو تؤدي إلى المساس بحقوق الراحلة ريم حامد.


وأوضح البيان أن أسرة الباحثة ريم حامد لم تدخر أي جهد، وتواصلت على الفور مع الجهات المعنية، وتم التواصل مع مكتب المحاماة لمتابعة الإجراءات بفرنسا، حيث تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من شهّر بها، وذكر معلومات دون التحقق من صحتها.
وأشار البيان، إلى أن المحامي الخاص بالأسرة على اتصال بالسلطات الفرنسية والمصرية في فرنسا للتنسيق فيما يخص عودة جثمانها إلي مصر.