نظم ياسر قنطوش، مُحامي الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، مؤتمراً صحافياً، الأحد، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان تنحيه عن قضايا شيرين، على خلفية تصريحاتها لبرنامج "الحكاية" مع عمرو أديب، السبت.

وتحدث قنطوش، خلال المؤتمر، عن تفاصيل جديدة بشأن قضية شيرين، لافتاً إلى أن أخلاق مهنته تمنعه من التنحي فوراً عن قضاياها، حيث أمهلها شهراً حتى يتسلم محامي آخر القضايا المفتوحة التي يعمل عليها.
وشدد قنطوش، على التزامه بعدم إعلان أي سر يتعلق بشيرين أو بقضاياها، بقوله: "هذا الأمر ليس محل نقاش، احترامًا لي وللمهنة".

اتفاق

ولفت ياسر قنطوش، إلى أنه عمل مع شيرين على مدار سنتين، ولم يخسر قضية واحدة لها، لاسيما قضيتها مع حسام حبيب، وقضية المستشفى، لكنه فوجئ بحديثها مع عمرو أديب.
وعن هذا الأمر، لفت قنطوش إلى اتفاقه مع شيرين على عدم الإدلاء بأي تصريحات صحافية أو إعلامية، حتى يتم حل جميع خلافاتها، لكنه فوجئ بها على الهواء مع عمرو أديب، دون علمه.

أزمة التصريحات

واعترف قنطوش بغضبه من تصريحات شيرين مع عمرو أديب، قائلا: "الكلام ضايقني شوية، وما ينفعش أتكلم معاها وأنا منفعل"، مُشدداً على احترامه لها في الوقت ذاته وحرصه على علاقتهما.

ونفى قنطوش، ما تداوله بعض نشطاء منصات التواصل بشأن سعيه لتوريطها، قائلاً: "الناس فهمت من كلامها إني بورطها.. بالعكس أنا شلت شيلة مش شيلتي.. وشغل مش بتاعي.. لأن القضايا دي كانت مع محامي آخر".

الصُلح مع حُسام

وفجر قنطوش، مفاجأة حول علاقة شيرين وحُسام حبيب بعد انتهائها في الفترة الأخيرة، حيث اعترف برغبة موكلته في الصلح، وإنهاء خلافها بشكل ودي مع حُسام.
وأضاف قنطوش: "في قضية حسام حبيب لما رجعلها العربية.. شيرين قالت لي في الطريق أنا عايزة أتصالح.. وعفا الله عما سلف".

عتاب

كما وجه قنطوش، اللوم إلى الإعلامي عمرو أديب، وأسرة برنامج "الحكاية"، لافتاً إلى أنه أجرى معهم حواراً مُطولاً، لكنهم اختصروا اللقاء في 7 دقائق فقط، وهو ما جعل حديثه يخرج مُجتزأً.
وحول الموقف القانوني لشيرين، قال قنطوش، إنه ليس سهلاً، حيث لديها الكثير من المشكلات والقضايا مع أطراف مُتعددين، مضيفاً: "ربنا يعينها على اللي هي فيه".