أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة، أن رفات ضحايا الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت الخميس في مالي ستنقل أولاً إلى مدينة جاو لتحديد هوياتهم قبل توزيعهم على بلدانهم المختلفة.

وأوضح في مؤتمر صحفي مع وزيري الدفاع، جان لو دريان، والنقل، فريدريك كوفيليه، أن جميع ركاب الطائرة التابعة لشركة "سوفت اير" الإسبانية التي كانت تسيرها الخطوط الجوية الجزائرية بين واجادوجو والجزائر قضوا في حادثة تحطمها.

وكان بين الركاب 54 فرنسياً من بينهم مزدوجي الجنسية، ودعت وزارة الخارجية لمؤتمر غداً لإبلاغ أسر الضحايا بهذه الأنباء، وسيحضرها الرئيس فرنسوا هولاند.

وبعثت فرنسا لمكان الحادث في شرقي مالي فريقاً من الخبراء من الهيئة المكلفة بالتحقيق في حوادث الطيران المدني والطب الشرعي، ومن المنتظر أن يصل كل هؤلاء غداً إلى موقع حطام الطائرة.