قال مسؤولون إقليميون كبار اليوم الجمعة إن قوة للانتشار السريع في شرق أفريقيا طال انتظارها ستكون جاهزة وتبدأ الخدمة في ديسمبر القادم.

والهدف من هذه القوة هو المساعدة في إخماد الاضطرابات في دول تمتد من سيشل إلى رواندا.

وطرحت فكرة تشكيل قوة مشتركة للمنطقة -التي تضم عدداً من الاقتصادات الواعدة في القارة وتضم أيضا عدداً من البلدان الأقل استقراراً- لأول مرة في عام 2004 لكنها تعرضت لتأجيلات وعانت من نقص في التمويل.

وقال مسؤولون حضروا اجتماعاً لوزراء الدفاع إن قوة الانتشار السريع في شرق أفريقيا وقوامها 5 آلاف جندي من عشر دول ستساعد دول المنطقة على التعامل مع حالات التمرد والحروب الأهلية والانقلابات وتقليل اعتمادها على القوات الأجنبية.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الرواندية الجنرال جوزيف نزابامويتا "الهدف من هذه القوة هو التأكد من أننا نتولى شؤون أمننا بأنفسنا. الأمم المتحدة يمكن أن تأتي وتكمل لكننا نريد الإطمئنان إلى أننا نتولى المهمة".

وأضاف أن أول تدريب عسكري مشترك للقوة سيجرى في أثيوبيا في نوفمبر.

وقال مسؤولون في الاجتماع أن عشر دول من شرق أفريقيا -هي رواندا وبوروندي وأثيوبيا وكينيا واوغندا والصومال وسيشل وجزر القمر وجيبوتي والسودان ستشارك في تشكيل القوة وتمويلها ومدها بالقوات.