في بداية العام الجديد، اختارت إثيوبيا فتح جبهة جديدة، بغض النظر عن أكلافها وتبعاتها، وسعت بـ"اتفاق تاريخي" وقع مع دولة أرض الصومال الانفصالية للخلاص من عقدة الجغرافيا، وفتح الطرق أمام إعادة إحياء قوتها البحرية، وتأمين موطئ قدم لها على ميناء بربرة الاستراتيجي المطل على خليج عدن، مثيرة أزمة جديدة في القرن الأفريقي، تخشى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من توسعها وتحولها إلى صراع إقليمي جديد، يغرق القارة الأفريقية في أتون حرب هي أغنى ما تكون عنها.
22/01/2024