400 شرطي بلغاري شاركوا في مداهمة مسجدٍ وأكثر من 40 منزلاً في جنوب البلاد(أرشيف)
400 شرطي بلغاري شاركوا في مداهمة مسجدٍ وأكثر من 40 منزلاً في جنوب البلاد(أرشيف)
الخميس 27 نوفمبر 2014 / 01:35

تفكيك شبكة بقيادة إمام لدعم داعش في بلغاريا

وجه الإدعاء البلغاري، الأربعاء، اتهاماً لإمام مسجد بلغاري مُتشدد وستة أشخاص آخرين، قُبض عليهم وسط الأسبوع بعد عملية خاصة نفذتها قوات الأمن، بدعم تنظيم داعش.

وقال نائب المدعي العام، بوريسلاف سارافوف، إن الاتهامات الموجهة إلى إمام المسجد، أحمد موسى، وخمسة رجال آخرين وامرأة، تشمل الدعاية لإيديولوجية مناهضة للديمقراطية والتحريض على الحرب شفهياً وبنشر تسجيلات فيديو وصور.

وداهمت قوات أمن البلغارية مسجداً وأكثر من 40 منزلاً في جنوب بلغاريا، الثلاثاء، وتحفظت على كتب وأجهزة كمبيوتر في عملية خاصة تهدف للكشف عن أنشطة لإسلاميين متطرفين.

خُطب ورايات
واحتجزت الشرطة نحو 26 شخصاً 24 ساعة واستجوبت 30 شاهداً أثناء العملية التي شارك فيها أكثر من 400 شرطي وممثل للادعاء ومحقق.

وقالت محامية موسى، الفيرا بانكوفا، للصحفيين إن موكلها "رجل ذكي لذلك قبل قرار الإدعاء، ولم يعبر عن سخط فيما يتعلق باحتجازه".

وعثر المحققون على عدد كبير من القمصان والقبعات والرايات واللافتات التي تحمل شعار داعش.

مسيحي سابق ضد المسيحيين
وقال سارافوف إن موسى المسيحي السابق، اعتنق الإسلام في 2000، أثناء عمله في فيينا، وكان يلقي خطبه ومن حوله رايات تنظيم داعش.

وأضاف أن موسى كان يطلب من أتباعه الاستعداد للقتال ضد المسيحية لتحقيق الهدف الأبعد، إقامة دولة الخلافة.

وقال إن جماعة موسى حاولت تجنيد مقاتلين للتنظيم وأن الجرائم موضوع القضية، تعود إلى الفترة الممتدة من يوليو (تموز) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2014.

حُكم سابق
وفي مارس (آذار) صدر ضدّ موسى، حكم بالسجن مدة سنة لنشره أفكاراً متطرفة، في قضية اعتبرت اختباراً للعلاقات الحسّاسة بين الأقلية المسلمة والأغلبية المسيحية الأرثوذكسية في بلغاريا. وأفرج عن موسى في انتظار النظر في طلب الاستئناف الذي تقدم به.

ويذكر أن التنظيم الذي يسيطر على أراضٍ في العراق وسوريا، قتل بوحشية مدنيين وشمل الذبح صحفيين وعمال إغاثة أجانب.