الجمعة 28 نوفمبر 2014 / 13:32

أميرة كوريا الشمالية تقترب من دائرة السلطة

تقدم كيم يو جونغ، بقدها النحيف وحلتها السوداء الدقيقة وحذائها الأسود ذي الكعب العالي، صورة تتعارض تماماً مع شقيقها الأكبر الممتلئ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وقالت وسائل الإعلام أمس الخميس، أن الشقيقة الصغرى كيم (27 عاماً) تولت منصباً رفيعاً في حزب العمال الحاكم، مما يؤكد صحة تكهنات بأنها تقترب من دائرة السلطة في الدولة الشيوعية المنعزلة.

وذكرت وسائل إعلام أنها شغلت منصب نائب مدير إدارة الدعاية والتوجيه في الحزب الحاكم التي تضع الخط العقائدي في الإعلام والفنون والثقافة.

والمنصب الذي شغلته الشقيقة الصغرى كيم، يدعم تقارير سابقة من جماعة منشقة كورية شمالية أفادت بأنها قامت بدور بارز حين اختفى الزعيم الكوري الشمالي مؤخراً عن الأنظار لأكثر من شهر، مما فجر تكهنات حول إمساكه بزمام الأمور في البلاد.

وذكر جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية، أن كيم (31 عاماً) خضع على الأرجح لجراحة في كاحله الأيسر، وبعدها ظهر كيم مجدداً وكان يعرج في سيره.

وقال مصدر مخابراتي غير مسمى في كوريا الجنوبية لصحيفة جونجانغ إيلبو ومقرها سول، قبل وقت طويل من إصابة زعيم كوريا الشمالية إن سلطة الشقيقة الصغرى تضاهي منصب رئيس الوزراء.

وأضاف المصدر: "كل الطرق تؤدي إلى الرفيقة يو جونغ".