شرطة كويتية (أرشيف)
السبت 30 مايو 2015 / 10:12
كشفت مصادر أمنية في الكويت عن سن إجراءات أمنية جديدة، وتكثيف الانتشار الميداني، وتشكيل فرق أمنية بلباس مدني وعسكري للانتشار والتواجد في محيط المساجد والمجمعات والمواقع الحساسة لتأمين سلامة المواطنين والمقيمين، بحسب ما أوردت صحيفة السياسة الكويتية.
عمليات التفتيش عن الأسلحة ستشمل المساجد والحسينيات والكنائس والمستشفيات الخاصة إضافةً إلى قصور الشيوخ
وقالت الصحيفة إن "الكويت استنفرت أمس رسمياً وشعبياً وأمنياً لإدانة واستنكار التفجير الإرهابي، الذي استهدف مسجد العنود بمدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، ولاتخاذ الاجراءات الأمنية الوقائية اللازمة ميدانياً وإلكترونيا لمنع استغلال الجريمة، ومحاسبة المسيئين للوحدة الوطنية".
تنسيق أمني
ولفتت المصادر إلى رفع مستوى التنسيق الأمني بين الأجهزة الكويتية، والسلطات المعنية في المملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي لتبادل المعلومات ورصد أصحاب الفكر المتطرف والضال، وكل من يحاول زعزعة الاستقرار والأمن في دول الخليجي، أو يفكر في دعم المجموعات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وعلى مستوى العالم، مؤكدةً تشديد الرقابة في المنافذ الحدودية لمنع تسلل أو دخول المشبوهين إو إدخال أي ممنوعات إلى البلاد.
وذكرت صحيفة الشاهد الكويتية أن "عمليات التفتيش عن الأسلحة ستشمل المساجد والحسينيات والكنائس والمستشفيات الخاصة، إضافةً إلى قصور الشيوخ وبيوت الوجهاء والأعيان والمخازن الخاصة، والشركات الكبرى والصغرى".
الأسلحة غير المرخصة
وقال مصدر أمني إن "فرق التفتيش جاهزة للقيام بعملها وواجبها فور انتهاء المدة المحددة، حيث سيتم تفتيش المنازل وكل المواقع دون تمييز أو استثناء للبحث عن الأسلحة غير المرخصة".
وأضاف أنه "سوف تستعين فرق الداخلية بالشرطة النسائية،لإخلاء المنازل وتفتيش النساء وفق الخطة الأمنية التي وضعت لهذا الغرض.
وأشار إلى أن "الادارة العامة لفرق جمع السلاح فعلت دور المصادر السرية للاستفادة منها في تلقي المعلومات"، مؤكداً أن "الأحكام التي أقرت بحق من لا يسلم سلاحه مغلظة حيث تصل إلى الحبس لمدة 8 سنوات".