صورة أرشيفية لتشييع جنازة أحد الشهداء
الخميس 2 يوليو 2015 / 15:07
استشهد اثنان وعشرون فلسطينياً في مناطق متفرقة من الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال النصف الأول من العام الجاري 2015، وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال نحو 2456 فلسطينياً من الضفة والقطاع.
من بين المعتقلين في غزة 28 من صيادي الأسماك الذين اعتقلهم الاحتلال أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر بعد مهاجمة مراكب الصيد الخاصة بهم والاعتداء عليهم واعتقالهم
ووفقاً للتقرير الذي أصدره مركز "أحرار للأسرى وحقوق الإنسان"، اليوم الخميس، فإن اثنين وعشرين شهيداً فلسطينياً ارتقوا بفعل الاحتلال واعتدائه على المواطنين الفلسطينيين المدنيين، من بينهم أسير محرر استشهد بعد فترة وجيزة من تحرره متأثرا بأمراض أصيب بها داخل السجون.
الشهداء
والشهداء هم أحمد إبراهيم النجار (19عاماً) من قرية بورين جنوب نابلس، وأسامة علي محمد أبو جندية (17 عاماً) من الخليل، وسامي خالد الجعار (21 عاماً) من النقب، وسامي الزيادنة (42 عاماً) من رهط في النقب، والذ استشهد اختناقاً بالغاز المسيل للدموع.
وارتقى الشهيد جهاد الجعفري (20 عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وناجي خالد أبو سبلة (20 عاماً) من قطاع غزة، وتوفيق سعيد أبو ريالة (34 عاماً)، من قطاع غزة، وعمر صبح "أبو أحمد" (45 عاماً)، مخيم الفارعة – نابلس، استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل 7 أعوام.
والشهيد علي محمود صافي (20 عاما) من مخيم الجلزون – رام الله، والأسير المحرر جعفر عوض(22 عاماً)، بيت أمر – الخليل، والشهيد زياد عمر عوض (27 عاماً)، بيت أمر – الخليل، استشهد برصاص الاحتلال أثناء تشييع جثمان ابن خالته الشهيد جعفر عوض.
واستشهد محمد جاسم كراكرة (32 عاماً) سنجل – رام الله، برصاص الاحتلال بعد طعنه لعدد من الجنود الإسرائيليين، وعليوة نضال عليوة (22 عاماً) من قطاع غزة، وعلي محمد سعيد أبو غنام (17 عاماً) من القدس، ومحمود يحيى أبو جحيشة (20 عاماً) من مدينة الخليل، استشهد برصاص الاحتلال.
والشهيد محمد مراد صالح يحيى (21 عاماً) من قرية العرقة في جنين، والأسير المحرر رامي كمال شلاميش (36 عاماً) من برقين – جنين، والشهيد عمران عمر أبو دهيم (41 عاماً) من جبل المكبر في القدس، والذي استشهد بإطلاق الرصاص عليه من شرطة الاحتلال بحجة دهسه لعنصرين من الشرطة الإسرائيلية في القدس.
واستشهد سعيد النادي (50 عاماً) من قطاع غزة، متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال الحرب الأخيرة عام 2014، والشهيد عز الدين وليد أبو غرة (23 عاماً) من مخيم جنين، والذي استشهد برصاص الاحتلال، والشهيد عبد الله غنيمات (23 عاماً) من قرية كفر مالك – رام الله، استشهد برصاص الاحتلال، وتم دهسه بجيب عسكري بعد ملاحقته وإطلاق الرصاص عليه، والشهيد حماد جمعة رومانين (24 عاماً) من العوجا في أريحا، استشهد برصاص الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية في منطقة الأغوار الفلسطينية.
2456 معتقلاً
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 2456 مواطناً فلسطينياً، حيث اعتقل 752 حالة مواطناً من مدينة القدس، و538 مواطناً من مدينة الخليل، ومن محافظة رام الله والبيرة 324 مواطناً، و246 مواطناً في نابلس، و183 في بيت لحم، و168 في جنين، و62 في قلقيلية، و58 في طولكرم، و16 في سلفيت، و10 في أريحا، و9 حالات اعتقال في طوباس.
أما في قطاع غزة المحاصر فقد اعتقل ما لا يقل عن 90 مواطناً، جرى اعتقال العدد الأكبر منهم أثناء محاولتهم اجتياز الأسلاك الحدودية الشائكة نحو الأراضي المحتلة عام 1948، ومن بينهم أيضاً حالات اعتقال تمت على المعابر المقامة على حدود قطاع غزة.
ومن بين المعتقلين في غزة 28 من صيادي الأسماك، الذين اعتقلهم الاحتلال أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر، بعد مهاجمة مراكب الصيد الخاصة بهم والاعتداء عليهم واعتقالهم.
النساء والأطفال
ورصد التقرير اعتقال ما لا يقل عن 150 امرأة وسيدة فلسطينية خلال النصف الأول لعام 2015، جرى اعتقال معظمهن في مدينة القدس المحتلة، لا سيما من المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، اللواتي يعتقلهن الاحتلال بشكل يومي، وفي أغلب الأحيان يتم إطلاق سراحهن لاحقاً.
وكذلك وثق التقرير اعتقال الاحتلال للأطفال والقاصرين، وقد سجل اعتقال ما لا يقل عن 155 طفلاً وقاصراً فلسطينياً، تم اعتقال النسبة الأكبر منهم في مدينة القدس وضواحيها، بالإضافة لمدينة الخليل وقراها وبلداتها.