وزير الخارجية السوداني: نتطلع لحوار جاد مع الولايات المتحدة

وأضاف في حوار مع وكالة السودان للأنباء (سونا) ينشر لاحقاً، أن الحوار في إطار المبعوث الذي يأتي فرضاً ليقدم "روشتات" لتنفيذها ثم يعود لبلاده أثبت فشله، وأن الحكومة أبلغت ذلك صراحة للمسؤولين الأمريكيين في أطر وأزمنة مختلفة سواء كان في السودان أو في واشنطن.

موقف السودان
وتابع "إننا نتمنى أن تتفهم الإدارة الأمريكية موقفنا في هذا الأمر" ، مبيناً أن السودان دولة محورية ومهمة في هذه المنطقة جغرافياً وبشرياً وسياسياً ومن أكثر الدول أمناً في المنطقة ولها دور إقليمي في المنطقتين العربية والأفريقية، كما أن الولايات المتحدة دولة كبيرة لها نظرة للأمن والسلام في العالم.

واستطرد "لذلك فإن التعاون بين الجانبين مهم ومطلوب"، معرباً عن أمله في علاقات طبيعية بين البلدين من أجل الأمن والسلم في المنطقة.

إطار سياسي متكامل
وأشار غندور في تصريحه لسونا "نأمل أن يأتي المبعوث الأمريكي في إطار عمل فني وسياسي متكامل، وهذا ما ننتظره من الجانب الأمريكي وإذا حدث يمكن أن نمضي في آفاق الحوار".

وتشهد العلاقة بين واشنطن والخرطوم توتراً منذ وصول الرئيس عمر البشير للسلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو (حزيران) 1989.

وأدرجت واشنطن الخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية شملت حظر كل أنواع التعامل التجاري والمالي بين البلدين في 1997.