وزير الدفاع الموريتاني لدى افتتاح ملتقى إقليمي للدرك (الوكالة الموريتانية للأنباء)
وزير الدفاع الموريتاني لدى افتتاح ملتقى إقليمي للدرك (الوكالة الموريتانية للأنباء)
الإثنين 30 مايو 2016 / 19:36

بلدان أفريقية وأوروبية تبحث إطاراً مشتركاً للتصدي للإرهاب

بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ملتقى إقليمي لقوات الدرك في منطقتي الساحل وجنوب الساحل الإفريقي وأربع دول أوروبية لبحث إطار مشترك للتصدي للتحديات الناجمة عن الإرهاب ووضع خطط مشتركة في هذا المجال.

ويشارك في هذا اللقاء الأول من نوعه 19 بلداً إفريقياً بالإضافة إلى فرنسا واسبانيا والبرتغال وايطاليا وممثل عن الإتحاد الأوروبي.

وينظم اللقاء من طرف قيادة أركان الدرك الوطني بالتعاون مع الدرك الفرنسي والحرس المدني الإسباني حول تحديات مكافحة الإرهاب في المنطقة.

ويهدف إلى تنسيق جهود الدول المعنية، خاصة على مستوى قوات الدرك سبيلاً إلى وضع حد لظاهرة الإرهاب والعمل على بسط الأمن والاستقرار في ربوع الدول المعنية ووضع تصور علمي لمواجهة هذه المعضلة من خلال تنسيق جهود الشمال والجنوب وتبادل المعلومات سبيلاً إلى تبني مقاربة أمنية شاملة كفيلة باجتثاث كل التهديدات الإرهابية.

وقال وزير الدفاع الموريتاني أحمدو ولد عبد الله إن الدول المعنية أمامها خيار واحد هو شن حرب بلا هوادة على الارهاب من أجل القضاء على مقدراته العسكرية وتجفيف منابع تمويله موازاة مع التصدي الدائم للأفكار المتطرفة.

وأضاف أن ضعف بل انهيار السلطة العمومية في بعض دول المنطقة إثر ما بات يعرف بالربيع العربي شكل مصدر قلق.

من جهته أكد المدير العام للدرك الوطني الفرنسي الجنرال دنيس افافيي، على أهمية لقاء نواكشوط الذي جمع ولأول مرة قوات الدرك الأوروبي والافريقي بهدف وضع تصور مشترك لمواجهة هذا الخطر الذي يتهدد الجميع، مذكراً بالهجمات الإرهابية الجبانة التي تعرضت لها دول أوروبية وأخرى إفريقية وخلفت الكثير من الضحايا في صفوف الأبرياء العزل.

وقال افافيي إن "وحدة الهدف وجسامة المسؤولية التي تضعها تلك التحديات على عواتق قوات الدرك الوطني في كل الدول المعنية، تفرض على جميع المشاركين في لقاء نواكشوط وضع استراتيجية مشتركة وإطار للتعاون من أجل تنسيق الجهود لمواجهة هذا التحدي المشترك".