مقاتلون في سوريا (أرشيف / رويترز)
مقاتلون في سوريا (أرشيف / رويترز)
الثلاثاء 21 مارس 2017 / 13:35

سوريا: وفاة 104 أشخاص في حوادث أمنية متفرقة

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سقوط 104 قتيل يوم أمس الإثنين في مناطق مختلفة من سوريا جراء الحوادث الأمنية من غارات للمقاتلات الحربية إضافة إلى الألغام الأرضية والتفجيرات.

وبحسب الحصيلة التي نشرها موقع المرصد على الإنترنت، فقد ارتفع عدد القتلى "شهداء الثورة" إلى 12 بينهم مقاتلان اثنان.

وفي محافظة الرقة "استشهد 3 مواطنين جراء انفجار لغم أرضي بهم في المدرسة الغربية لبلدة حزيمة بريف الرقة"، كان قد زرعه تنظيم داعش في وقت سابق.

أما بمحافظة درعا "استشهد 3 مواطنين هم رئيس الدفاع المدني بدرعا وعنصر في الدفاع المدني، استشهدا باستهدافهما عند أطراف مخيم درعا، ورجل من منطقة اللجاة بانفجار عبوة ناسفة على أطراف بلدة خبب".

وفي محافظة حماة "استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية خلال قصفٍ واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في دمشق وريف حماه".

وفي محافظة إدلب "استشهدت مواطنتان اثنتان جراء إصابتهما في قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة جسر الشغور".

وفي محافظة ريف دمشق "استشهد مواطنان اثنان أحدهما طفل، جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية".

وفي إطار متصل، عثر على 5 جثث في مدينة الباب، يعتقد أنها جثث لأشخاص في وقت سابق نتيجة القصف من القوات والطائرات التركية على المدينة التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش قبل أسابيع.

في حين ارتفع "عدد الشهداء أمس الأول إلى 10 مواطنين بينهم 3 أطفال جراء قصف للتحالف الدولي على مناطق في مدينة الطبقة الواقعة في الريف الغربي لمدينة الرقة".

كما قتل شخص جراء إصابته بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأبلغت مصادر أهلية من مدينة سلقين الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، أن هيئة تحرير الشام أعدمت 3 أشخاص في الساحة العامة بالمدينة، بتهمة "القتل المتعمد" وأعدمت الرابع بتهمة "اغتصاب طفلة في السادسة من العمر"، وذلك عن طريق بإطلاق النار عليهم وسط تجمهر عشرات المواطنين والأطفال.

في حين "ارتفع إلى 58 عدد من استشهدوا وقضوا في المجزرة التي نفذها التحالف الدولي في قرية الجينة الواقعة بجنوب غرب بلدة الأتارب في الريف الغربي لمدينة حلب، باستهدافها لمركز دعوي تابع لجماعة الدعوة والتبليغ، في الـ 16 من مارس (آذار) الجاري، هم 39 مدنياً بينهم 6 أطفال دون سن الـ 18 وسيدة، فيما لا يزال 19 منهم مجهولي الهوية لا يعرف فيما إذا كانوا مقاتلين أم مدنيين.

وفي المقلب الآخر، قتل داعشي من محافظة حماه خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشرقي.

كما قضى مقاتل من لواء إسلامي جراء إصابته في قصف واشتباكات مع جيش خالد بن الوليد الداعشي بريف درعا الغربي.

وارتفع إلى 34 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام ممن قضوا في قصف وغارات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها يوم أمس وأمس الأول في العاصمة دمشق وأطرافها.

وقضى 8 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

وقتل 11 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

كما ارتفع إلى 38 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم 3 ضباط قتلوا في قصف واشتباكات مع الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام بأطراف العاصمة دمشق.

وقتل ما لا يقل عن 6 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم داعش وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة.

ولقي ما لا يقل عن 15 داعشياً ومن الفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.