عملية سابقة في القدس (أرشيف)
عملية سابقة في القدس (أرشيف)
السبت 17 يونيو 2017 / 09:13

حماس والجبهة الشعبية تؤكدان مسؤوليتهما عن هجوم القدس

أعلنت حركتا حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانين منفصلين، صباح اليوم السبت، أن منفذي الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية ليل الجمعة في القدس ينتمون إليهما، وذلك خلافاً لما أعلنه تنظيم داعش عن انتماء المنفذين الثلاثة إليه.

وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري، في بيان إن "العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس"، مؤكداً أن "نسب العملية لداعش هو محاولة لخلط للأوراق" في إشارة إلى تنظيم داعش"، واعتبر أن "عملية القدس البطولية تأتي في إطار العمليات الشعبية".

ومن جهتها، نعت الجبهة الشعبية في بيان "شهداء عملية وعد البراق البطولية الذين نفذوا مساء الجمعة عملية بطولية في مدينة القدس المحتلة، تأكيداً على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات".

وأشار البيان إلى أن منفذي الهجوم يتحدرون من قرية دير أبو مشعل وهم "البطلان الأسيران المحرران براء إبراهيم صالح عطا (18 عاماً) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاماً)، والشهيد البطل عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاماً)".

وفي المقابل، أفادت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم في خبر عاجل "منفذو عمليات الطعن في القدس هم جنود للدولة الإسلامية".

وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن الهجوم الذي وقع في البلدة القديمة عند باب العمود نفذه ثلاثة عرب بواسطة أسلحة نارية وسكاكين، وأسفر عن طعن شرطية إسرائيلية وإصابتها بجروح بالغة ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بها.