مسلحون من الفصائل المعارضة في سوريا (أرشيف)
مسلحون من الفصائل المعارضة في سوريا (أرشيف)
الإثنين 24 يوليو 2017 / 09:34

اتفاق ثلاثي يمهد لتشكيل جيش موحد في الجنوب السوري

بدأ اتفاق الهدنة المشترك الذي توصلت إليه عمان مع الولايات المتحدة وروسیا و"يقضي بدعم وقف إطلاق النار" في جنوب غرب سوريا" بالتمهيد لتشكيل جيش موحد للفصائل السورية الجنوبية، وذلك بهدف السيطرة على فوضى السلاح وإعادة الاستقرار إلى الجنوب السوري.

ووفقاً لصحيفة الغد الأردنية، اليوم الإثنين، "فإن 11 فصيلاً سورياً جنوبياً من بين 57 فصيلاً، يؤيدون تشكيل جيش وطني موحد في المنطقة التي شهدت هدنة منذ التاسع من الشهر الحالي".

ومن جهته، أكد المنسق العسكري في الجيش الحر نائب قائد فصيل تجمع توحيد الأمة في الجنوب السوري، أن "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا لن تكون بديلاً عن الجيش الحر، وإنما هي تجمع تشكيلات ضمن التجمعات الموجودة تحت سقف الجبهة الجنوبية"، بحسب الصحيفة.

ودخل اتفاق أردني- أمريكي- روسي لوقف إطلاق النار جنوب غربي سورية حيز التنفيذ في الحادي عشر من الشهر الحالي، ويشمل ثلاث محافظات، هي: السويداء ودرعا والقنيطرة، فضلاً عن الأراضي المحتلة في الجولان السوري، وفلسطين، وتضم أطرافاً متصارعة هي: قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، وفصائل المعارضة المسلحة المنضوية ضمن تسمية "الجبهة الجنوبية".

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني أعلن، في التاسع من الشهر الحالي عن التوصل إلى الاتفاق بين عمان وواشنطن وموسكو.

واتفقت الأطراف الثلاثة على أن يكون وقف النار خطوة باتجاه الوصول إلى خفض دائم للتصعيد في جنوب سورية، ينهي الأعمال العدائية ويعيد الاستقرار ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة المحورية.