الأربعاء 26 يوليو 2017 / 11:15

صحف إسرائيلية: تل أبيب تعوض عائلات الضحايا الأردنيين

24 - معتز أحمد إبراهيم

تبحث حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعويض عائلات القتلى الأردنيين الذين قتلهم حارس أمن السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، فيما قال 77% من الإسرائيليين إن نتانياهو تنازل في أزمة المسجد الأقصى.

ووفقاً لصحف إسرائيلية صادرة اليوم الأربعاء، تنتهج الشرطة الإسرائيلية سياسات جديدة باعتقال الكثير من الشبان الفلسطينيين بدعوى التحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تعويضات
وفي التفاصيل، قالت صحيفة معاريف في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني إن الحكومة الإسرائيلية ستعوض عائلتين المواطنين الأردنيين الذي ادعى حارس السفارة الإسرائيلية في عمان أنه قتلهما بالخطأ، بعد تعرضه لمحاولة طعن خلال تواجده في شقته وقيام العمال بأعمال نجارة في الشقة.

وقال مصدر مسؤول للصحيفة، إن الاتفاق أتى عقب زيارة رئيس جهاز الشاباك نداف أرجمان إلى العاصمة الأردنية وتباحثه مع كبار المسؤولين هناك، مشيراً إلى أن دفع تعويض أو "دية" سيجنب الإسرائيليين مشاكل متعددة، خاصة "إن وضعنا في الاعتبار قضية هامة أخرى وهي أن الإسرائيليين لديهم اللآن رغبة في العودة إلى السفارة الإسرائيلية في عمان، وهو أمر لن يتحقق إلا بضمان سلامة أفراد السفارة، وهو أمر لن يتحقق إلا بتسوية هذه القضية ودفع الدية".

نتانياهو وأزمة الأقصى
وعلى صعيد آخر، أكد الاستطلاع للرأي أجرته صحيفة يديعوت أحرونوت بشأن ما يجري في القدس، أن 77% من الإسرائيليين يعتقدون أن حكومة الاحتلال تنازلت في أزمة المسجد الأقصى، موضحين أن الأزمة كان يمكن أن تدار بصورة أفضل من السياسات التي اتبعها نتانياهو.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الاستطلاع يعبر عن غضب الإسرائيليين ممن أقنعتهم الشرطة بأهمية وجود البوابات الإلكترونية، غير أن قرار الحكومة بإزالة هذه البوابات الآن سيمثل أزمة.

اعتقالات
من جانب آخر، أشارت صحيفة هآرتس إلى قيام الشرطة الإسرائيلية بحملة لإلقاء القبض على الكثير من الفلسطينيين بتهمة التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت الصحيفة أن غالبية المعتقلين ممن قامت الشرطة بالقبض عليهم خلال الأيام الماضية تتراوح أعمارهم من 14 إلى 18 عاماً.

وقالت الصحيفة إن تهمة التحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي تعتبر من التهم الجديدة التي توجهها الشرطة الإسرائيلية إلى الفلسطينيين بصورة خاصة والعرب في إسرائيل بصورة عامة.