أفغانستان تحتجز معلمين على صلة بغولن

والإجراء الذي يستهدف منظمة كاج التعليمية غير الحكومية، التي تدير المدارس، جزء على ما يبدو من حملة تركية على أتباع غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء محاولة انقلاب في يوليو (تموز) 2016.

وتقول المنظمة إنها مؤسسة مستقلة وتدير مدارس في عدة مدن بينها العاصمة كابول ومزار الشريف وقندهار وهرات وهي تعمل في أفغانستان منذ عام 1995.

وقال هومان أردوغان رئيس مجلس إدارة المنظمة: "في حوالي السابعة صباحا، اعتقلت (المخابرات الأفغانية) أربعة من معلمينا كانوا في سيارتين".

وأضاف أن مسؤولي المخابرات ذهبوا لاحقاً إلى مدرسة للبنات تابعة للمؤسسة بحثاً عن معلم آخر.

وقال إن المسؤولين قدموا أنفسهم على أنهم من جهاز المخابرات الأفغاني.

ولم يرد الجهاز أو الحكومة الأفغانية على طلبات للتعليق.

وتوجه الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني إلى إسطنبول اليوم الثلاثاء لحضور قمة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وفي مارس (آذار) أمرت أفغانستان بنقل تبعية المدارس إلى منظمة تقرها أنقرة.

وفي العام الماضي، وقبيل زيارة للرئيس التركي إلى إسلام اباد أمرت باكستان معلمين أتراكاً يعملون بمدارس تديرها مؤسسة تدعى (باك تاك إنترناشونال سكولز آند كوليدجز) بمغادرة البلاد.

وينفي غولن أي ضلوع له في محاولة الانقلاب في 2016.