فريق التنس الإماراتي في الأولمبياد الخاص (المصدر)
فريق التنس الإماراتي في الأولمبياد الخاص (المصدر)
الإثنين 19 مارس 2018 / 20:49

الإمارات تحتفل بفوز مزدوج في تنس الطاولة وكرة السلة بالأولمبياد الخاص

حقق الرياضيون الإماراتيون من أصحاب الهمم الميداليات الفضية والبرونزية، ضمن إنجاز مزدوج في فئة الزوجي التضامنية في تنس الطاولة.

وكانت الفرق المكونة من لاعبين بإعاقة ذهنية ومن دون إعاقة ذهنية حصدت الميداليات في فئة الزوجي التضامنية، بعدما أحرزت المركزين الثاني والثالث خلال اليوم الثاني من الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2018.

وكان خالد الشحي من أصحاب الهمم فاز بالميدالية الفضية مع نواف الكعبي، زميله من دون إعاقة ذهنية، فيما أحرز محمد الماس من أصحاب الهمم الميدالية البرونزية إلى جانب زميله يوسف الكعبي.

وقال خالد: "أنا فخور للغاية بإحراز المركز الثاني في هذه الفئة، وأهدي الفوز لقيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات.. وأنا أتطلع الآن قدماً من أجل إحراز المركز الأول في دورة الألعاب العالمية التي تستضيفها أبوظبي في 2019".

أما زميله نواف، فقال: "تساهم مشاركتنا في ألعاب الأولمبياد الخاص في إعدادنا على أفضل نحو للمشاركة في الألعاب العالمية التي تنظمها أبوظبي في 2019.. إنها بداية رائعة في عام زايد، ونحن سعداء وفخورون لكوننا جزء من هذا الحدث الرياضي المذهل".

وقال محمد إنه" شعر بالسعادة والفخر، مع إحرازه المركز الثالث، وهو يتطلع الآن إلى الألعاب العالمية العام المقبل".

كما أكد يوسف أيضاً على سعادته لإحراز الميدالية، وقال: "أنا بالتأكيد سعيد لمشاركتي في هذا الحدث المذهل والكبير.. أحرزت المركز الثالث في فئة الزوجي، وأنا أتطلع للمشاركة في دورة الألعاب العالمية وإحراز المركز الأول".

وفي كرة السلة، عبر اللاعب الإماراتي طلال نوفان، بعد الفوز الذي حققه فريق الإمارات على فريق مصر، عن سعادته لتمثيل الدولة على أرض الملعب، وقال: "كانت دورة الألعاب أفضل تجربة ممكنة، وأنا سعيد للغاية للمشاركة مع زملائي في مواجهة لاعبين من مختلف أرجاء العالم".

وأضاف: "كانت المنافسات قوية، وكان الفارق في مباراتنا مع فريق مصر صغير، ولكننا تمكنا من إحراز الفوز أخيراً".

وكان طلال تدرب مع منتخب الإمارات لكرة السلة في المعسكر الذي أقيم في العين قبل انطلاق المنافسات، وقال إن "جميع الفرق المشاركة في الألعاب قدمت أعلى المستويات خلال المنافسات".

وتشكل الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018، ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 جزءاً من رؤية الإمارات 2021، التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.

كما ستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامناً في تاريخ الأولمبياد الخاص، إذ ستقدم تجربة شاملة ومتكاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم.

ويشارك أكثر من ألف رياضي من 32 دولة في 16 رياضة مختلفة ضمن دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018 في أبوظبي، حيث تنعقد في ثمانية مواقع مختلفة أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.

يذكر أن ألعاب الأولمبياد الخاص تتميز بطابع خاص يختلف عن باقي دورات الألعاب الأولمبية الأخرى، وتحظى باعتراف وإشراف اللجنة الأولمبية الدولية.

وتقتصر المشاركة في ألعاب الأولمبياد الخاص على الرياضيين من ذوي التحديات الذهنية، أو التأخر المعرفي، أو عجز النمو، أي ممن يعانون من مشاكل في القدرة على التعلم واكتساب مهارات التكيف (كما يمكن أن يكونوا مصابين بإعاقة جسدية أيضاً).