جلسة سابقة للحكومة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس (أرشيف)
جلسة سابقة للحكومة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس (أرشيف)
الإثنين 26 فبراير 2024 / 10:54

مسؤول: الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها لعباس اليوم

تشهد الساحة الفلسطينية حراكاً سياسياً يسبق اجتماعات الفصائل الفلسطينية والمكونات السياسية المختلفة نهاية الشهر الجاري في العاصمة الروسية موسكو، فيما تضع الحكومة الفلسطينية استقالتها بتصرف الرئيس محمود عباس بعد جلستها الأسبوعية المقررة اليوم الإثنين.

ويقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بجولة مشاورات عربية كان آخرها اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، فيما يستعد لمواصلة جولته في دول عربية أخرى بالمنطقة.

وأكد مستشار رئيس حكومة فلسطين عبدالإله الأتيرة لـ"وكالة أنباء العالم العربي"، أمس الأحد، أن الحكومة ستضع استقالتها بتصرف الرئيس اليوم بعد جلستها الأسبوعية.

ويتمسك عباس، وفق مصدر، بمرشحه محمد مصطفى لتشكيل الحكومة الجديدة، على أن تكون حكومة كفاءات، لكنه يترك الأمر لتوافق الفصائل على مرشحه.

وحسب المصدر، فإن رئيس الوزراء محمد اشتية أبلغ عباس قبل أسبوعين بأن يعد استقالة حكومته "في جيب الرئيس حال كانت هناك نوايا لتشكيل حكومة جديدة".

ولكن لم يتم تقديم الاستقالة بشكل فعلي حتى الآن.

حكومة خبراء

وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس عباس يُعد لتشكيل حكومة جديدة، استعداداً لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.

وقالت المصادر إن "الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليست حكومة سياسية، وإن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى هو مرشح الرئيس الفلسطيني لرئاستها".

يذكر أن استقالة حكومة اشتية تأتي استباقاً لحوارات موسكو، ولن يتم تكليف حكومة جديدة إلا بعد انتهاء الحوارات المقررة نهاية الشهر الجاري.

وعلل المصدر موعد الاستقالة برغبة الرئيس عباس بتسهيل الحوارات المقررة في موسكو.

وكان اشتية قد أعلن الأسبوع الماضي، أن روسيا دعت جميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في موسكو في 26 فبراير (شباط).

يذكر أن مصطفى، المولود في فلسطين عام 1954، شغل عدة مناصب سياسية واقتصادية رفيعة، وعمل في العديد من المؤسسات الاقتصادية العربية والدولية. كما قاد عمليات إطلاق وإدارة العديد من الصناديق الاستثمارية والشركات المحلية والإقليمية.