رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وسط جنوده في غزة (أرشيف)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وسط جنوده في غزة (أرشيف)
الأربعاء 27 مارس 2024 / 18:08

نتانياهو يُصر: الضغط الخارجي لن يجدي.. وتنامي المخاوف من إطلاق الهجوم على رفح

أعلن ئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأربعاء، أن قراره إلغاء زيارة كانت مقررة لكبار مساعديه لواشنطن هذا الأسبوع، كان لتوجيه رسالة لحماس مفادها، أن إسرائيل لن ترضخ للضغوط الدولية المتزايدة لوقف الحرب في غزة.

وقال في تصريحات مصورة خلال اجتماع مع السناتور الأمريكي ريك سكوت، الذي يزور إسرائيل: "كانت رسالة أولا وقبل كل شيء إلى حماس، لا تراهنوا على هذا الضغط، لن يجدي".
من جهة أخرى قصفت إسرائيل ثلاثة منازل على الأقل في رفح الليلة الماضية ما أثار مخاوف جديدة بين أكثر من مليون شخص يحتمون في الملاذ الأخير في الطرف الجنوبي لقطاع غزة من احتمال شن الهجوم البري.
وقال مسؤولو الصحة إن 11 من عائلة واحدة قتلوا في الضربات الجوية.
وذكر موسى ضهير، بينما كان الجيران يساعدون عامل طوارئ في إنزال ضحية في كيس أسود من الطابق العلوي، أنه استيقظ عللانى افجار وقبل ابنته المذعورة، وهرع إلى الخارج ليجد أن والده 75 عاماً، وأمه 62 عاماً ، بين القتلى.
وقال لرويترز "أنا مش عارف إيش أسوي، مش عارف إيش بدي أقول، حتى الآن مش مستوعب الموضوع، أبوي وأمي، صحابي فوق قاعدين نازحين عندي جايين من (مدينة) غزة... وفجأة بين يوم وليلة غبرة راحت (اختفوا مثل الغبار)، شردوا من موت اجوا لموت".

ويخشى أبو حوري من هجوم بري على رفح هددت إسرائيل بشنه رغم مناشدات واشنطن، أقرب حلفائها، بأن الهجوم من شأنه أن يلحق أضرارا كبيرة بالمدنيين.
وأردف قائلا "زاد الضرب وبيهددونا بالاجتياح وقالوا ادونا الضوء الأخضر لاجتياح رفح، وين مجلس الأمن؟ وين العالم كله منا؟".
وأضاف "اطلع نسوانا وين، اطلع ولادنا وين، اطلع صغارنا، اطلع أطفالنا، وين نروح؟".
وفي الضفة الغربية المحتلة التي شهدت تزايدا في إراقة الدماء تزامنا مع الحرب في غزة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب أربعة بنيران إسرائيلية في مداهمة خلال الليل بمدينة جنين.

وإلى الشمال من رفح مباشرة، أبقت القوات الإسرائيلية المستشفيين الرئيسيين في خان يونس، مستشفى الأمل ومستشفى ناصر، تحت الحصار الذي فرضته الأسبوع الماضي. وفي شمال قطاع غزة، ما زالت القوات تواصل العمليات في محيط مجمع الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، والذي اقتحمته منذ أكثر من أسبوع.


وقال سكان يعيشون في مناطق قريبة إنهم يسمعون انفجارات في مجمع الشفاء وما حوله وإن أعمدة من الدخان تتصاعد من المباني داخل المنشأة الطبية.
و