الجمعة 29 مارس 2024 / 17:45

برلماني: العمل الإنساني لدولة الإمارات "نهج راسخ"

قال عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد اليماحي، إن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي تحتفي به دولة الإمارات في 19 رمضان من كل عام، يجسد مناسبة غالية على نفوسنا نستذكر فيها كل الدروس والعبر، التي خلدها رمز العمل والإخاء الإنساني الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء، عززت مكانة الدولة باعتبارها نموذجاً عالمياً يحتذى في مجال العمل الإنساني والتنموي.

ولفت اليماحي عبر 24، إلى أن الدور الإنساني والإغاثي لدولة الإمارات نهج راسخ في سياستها الخارجية، منذ عهد الشيخ زايد، واستمر بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من خلال العديد من المؤسسات التي تعمل على تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من الدولة، والتي بلغ عددها أكثر من 43 جهة ومؤسسة حكومية وغير حكومية، كمؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية.
وأكد أن قيم العطاء والتعاون تأسست كجزء من الهوية الوطنية في دولة الإمارات، وتجسدت بوضوح من خلال الجهود الإنسانية التي قدمتها سواء في أوقات الأزمات، أو خلال بناء المشاريع التنموية، فقد تمثلت التزامات الدولة بإرسال المساعدات الإنسانية والطوارئ إلى البلدان المتضررة، وتقديم الدعم الطبي والغذائي والتعليمي لكافة المجتمعات المحتاجة.
وقال: "تقدم دولة الإمارات مساعدات إنسانية، لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وحماية الكرامة الإنسانية في ظل الأزمات، وأسهمت الدولة في مجموعة واسعة من حالات الطوارئ الإنسانية من خلال الاستجابة المباشرة والسريعة لحالات الطوارئ، للتخفيف من معاناة الشعوب المنكوبة، وأياديها البيضاء وصلت لكل شعوب العالم".