السيناريست المصري مدحت العدل
السيناريست المصري مدحت العدل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 / 19:27

مدحت العدل لـ24: هذا ما حصل مع سيناريو "عتبات البهجة"

تحدث الروائي والسيناريست المصري مدحت العدل عن خصوصية انبثاق عمل درامي عن نص روائي، في جلسة بعنوان "بين الروائي والسيناريست: عتبات البهجة" ضمن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، اليوم الثلاثاء.

وقال العدل لـ24 رداً على سؤال هل كانت النسخة الدرامية التي قُدمت في عتبات البهجة في رمضان 2024، النسخة الأفضل :”لو جئت لاشتغله السنة التالية، سأنسجه بطريقة أفضل وأتعلم من أخطائي، وأطوّره ليظهر بالشكل الأمثل".

قصور درامي

وأشار إلى أن كل الأعمال الدرامية تتعرض لإخفاقات كثيرة، إذ أن أوجه القصور في صناعة الدراما عديدة.

وأضاف لـ24 “في النهاية من الممكن أن تكتبي نصاً جيداً ومتزناً، ويلتقطه مخرج أو منتج أو طاقم عمل ضعيف، فيضعفه والعكس صحيح" فصناعة الدراما حسب العدل "حلقة متعددة الأطراف قد يخفق أحد أطرافها وقد يصيب”.
ولا تتوقف عتبات البهجة عند العدل الذي أن المسلسل يمكن أن يأخذه مخرج ويستعرضه "عملاً درامياَ، برؤية درامية مختلفة عما قدمت".
وعن تحويل "عتبات البهجة" التي تحمل خلاصة قلم الكاتب إبراهيم عبدالمجيد إلى مسلسل رمضاني من بطولة يحيى الفخراني، أكد العدل أنه قرأ الرواية مرتين، واختار تحويلها إلى مسلسل.
وأضاف العدل أن نص معالجة عتبات البهجة كتبته مجموعة طلبة دربها في السابق، فهو لم يكتب النص بيده بل أشرف على كتابته.
ويقول العدل عن اختياره عتبات البهجة مسلسلاً" مباشرة عند تفكيري في تحويل العمل الروائي لمسلسل فكرت في الفنان يحيى الفخراني لبطولته".
وأكد العدل أنه رفض طرح عدة مواسم من عتبات البهجة، أو أن يجعله عملاً طويلاً من 30 حلقة.
واستذكر الروائي إبراهيم عبدالمجيد العلاقة بين الأدب والدراما، والأعمال الدرامية المقتبسة من روايات أدبية وحازت شهرة واسعة، منها روايات أحمد خالد توفيق، ونجيب محفوظ، وإحسان عبدالقدوس.

وأشار العدل وعبد المجيد إلى أهمية تطويع الرواية إلى نص درامي، مؤكدين أنه ”رغم المعرفة والفهم الذي يقدمه الأدب، إلى أن العمل الدرامي أسهل وصولاً للمتلقي".