دير عام هيئة الإمارات للهوية الدكتور المهندس علي محمد الخوري (أرشيف)
دير عام هيئة الإمارات للهوية الدكتور المهندس علي محمد الخوري (أرشيف)
السبت 24 مايو 2014 / 15:07

الخوري: البنية التحتية لمنظومة الهوية ركيزة لدعم المشاريع الحيوية بالإمارات

أكدت هيئة الإمارات للهوية أن البنية التحتية لمنظومة الهوية المتقدمة والمشاريع الاستراتيجية التي تطورها أصبحت ركيزة أساسية لدعم العديد من المشاريع الحيوية الأخرى التي تطورها الدولة وأحد أركان مشروع تعزيز الاقتصاد الرقمي وتمكين مسيرة التحول إلى الخدمات الإلكترونية الذكية في الإمارات.

جاء ذلك في ورقة عمل بعنوان "دور منظومة الهوية في تطوير القطاع الحكومي" قدمها مدير عام هيئة الإمارات للهوية الدكتور المهندس علي محمد الخوري، خلال محاضرة نظمتها جامعة "إنسياد" بمقرها في أبوظبي أخيراً في إطار سلسلة مؤتمرات التطوير الإداري والاستراتيجي لعام 2014 بحضور عدد من القناصل وكبار المسؤولين من مؤسسات حكومية وخاصة إلى جانب بعض الباحثين والأساتذة والطلاب.

الهوية الرقمية
وقال الدكتور الخوري إن مشروع الهوية الرقمية الذي تطوره الهيئة يعد واحداً من أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تدعم مشاريع التطوير الحكومية في العديد من المجالات، وفي مقد متها مشروع الجواز الإلكتروني لمواطني الدولة وانتخابات المجلس الوطني الاتحادي ومشروع الحكومة الإلكترونية ومن ثم الحكومة الذكية.

وأشار مدير عام هيئة الإمارات للهوية إلى خدمة مطابقة البيانات التي وفرتها الهيئة لمعظم المؤسسات الحكومية في الدولة وساهمت في الحد من ازدواجية السجلات ورفع مستوى دقة قواعد البيانات الحكومية وبالتالي دعم عملية اتخاذ القرار الاستراتيجي بالاعتماد على رقم الهوية الذي لا يتكرر مدى الحياة والمرتبط بخصائص الفرد الحيوية.

الربط الإلكتروني
ولفت الدكتور الخوري إلى أهمية مشروع الربط الإلكتروني بين الهيئة ومؤسسات الدولة المسؤولة عن الواقعات المدنية، مؤكداً أن هذا المشروع سيشكل بعد اكتمال مرحلته الأخيرة بنهاية العام الجاري إنجازاً جديداً في محطة المشاريع الضخمة التي تضطلع بها الهيئة نظراً لأثره في تطوير الخدمات الحكومية واختصار إجراءاتها وتخفيض نفقاتها والارتقاء بها وفق أفضل الممارسات العالمية.

وقال إن "الهيئة حريصة على المساهمة الفاعلة في تمكين التحول نحو الحكومة الذكية في الدولة والارتقاء بالخدمات المقدمة للأفراد والمؤسسات بشكل يسهل حياة الناس بما ينسجم مع "رؤية الإمارات 2021" وبما يواكب التطور التكنولوجي المتسارع وغير المسبوق وخاصة في مجال الأجهزة الذكية التي بدأت بتكوين عالم جديد تماما كما حدث بعد ظهور الإنترنت".