الأسير الفلسطيني خضر عدنان (أرشيف)
الأسير الفلسطيني خضر عدنان (أرشيف)
الجمعة 26 يونيو 2015 / 23:01

الجهاد الإسلامي: نحن بحل من التهدئة حال استشهد خضر عدنان

أكدت حركة الجهاد الاإلامي، اليوم الجمعة،أن "التهدئة ستكون في مهب الريح في حال استشهد الأسير الفلسطيني خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وقال القيادي في الحرك، خالد البطش: "لن نقبل أن يموت أبناؤنا في السجون من الإضراب عن الطعام، وأن يبقي العدو في أمان، دون أن يشهد ردة فعل من قبل الجهاد المقاومة".

وأضاف في كلمة أمام الوقفة التضامنية مع الأسير خضر عدنان الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ53 على التوالي في سجون الاحتلال "الحركة صارمة في مواقفها وسياساتها، ولن تتراجع في قراراتها، وإن استشهاد خضر عدنان يعني أن التهدئة ستكون في مهب الريح".

ودعا السلطة الفلسطينية ومصر إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير عدنان، وقال للمجتمع الدولي الذي يبذل جهداً من أجل التهدئة "إذا كنتم حريصيون على التهدئة الوقت ينفذ، عليكم أن تحثوا الخطى، وإنهاء معاناة المجاهد عدنان".

وفي غضون ذلك أكد  مدير مركز الأسرى للدراسات، الأسير الفلسطيني المحرر، رأفت حمدونة، أن "إسرائيل تنتهك كل الحقوق الإنسانية باتجاه الأسرى في السجون"، وقال إنها "تتعالى على القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية التي تكفل الحقوق الأساسية للأسرى".

وأوضح حمدونة أن "جهاز الامن العام الإسرائيلي "الشاباك" يستخدم العشرات من وسائل التعذيب المحرمة دولياً للحصول على اعتراف، ولو كاذب بالقوة من الأسرى في ظروف سيئة،كتغطية الرأس بكيس ملوث، وعدم النوم، وعدم تقديم العلاج، واستخدام الجروح في التحقيق، والوقوف لفترات طويلة، ورش الماء البارد والساخن على الرأس لأوقات طويلة، يصعب معها التنفس، والتعرية، والضرب على الرأس والمحاشم وأماكن متنوعة في الجسد، والشبح لساعات طويلة ولأيام على كرسي صغير، إلى جانب استخدامه أساليب الهز العنيف للرأس الذي يؤدي إلى إصابة الأسير بالشلل أو بعاهة مستديمة، وقد يؤدي للوفاة في بعض الأحيان، واستخدام القوة المبالغ فيها في التحقيق، بالإضافة إلى التعذيب بالضغط النفسي".