السبت 28 نوفمبر 2015 / 09:05

أبوظبي للتعليم: افتتاح 56 مدرسة خاصة خلال 5 سنوات

كشف التقرير السنوي لمجلس أبوظبي للتعليم، الخاص بقطاع المدارس الخاصة، عن افتتاح 56 مدرسة خاصة جديدة بالإمارة، خلال السنوات الخمس الأخيرة من 2012 حتى 2015، حيث وفّرت 77 ألفاً و636 مقعداً دراسياً جديداً، مشيراً إلى استحواذ المدارس التي تقدّم المناهج الدولية (الأميركي والبريطاني، والبكالوريا الدولية)، على شريحة الرسوم المرتفعة جداً، بينما معظم المدارس التي تدرس المناهج الدراسية الآسيوية تتلقى رسوماً دراسية منخفضة جداً.

وأفاد التقرير الصادر عن المجلس، بأن عدد المدارس الخاصة في الإمارة وصل إلى 188 مدرسة، عازياً سبب زيادة المدارس إلى إغلاق جميع مدارس الفِلل البالغ عددها 72 مدرسة، بعد فرض لوائح تمنع المدارس من العمل داخل الفِلل، بالإضافة إلى إغلاق بعض المدارس التي لم تستوفِ متطلبات المجلس، ولم تلتزم باللوائح التنظيمية الجديدة للمجلس والمعنية بمعايير الصحة والسلامة، والتي صدرت خلال الأعوام القليلة الماضية، مشيراً إلى أنه تم تعويض الانخفاض في عدد المدارس الخاصة بافتتاح مدارس جديدة، وزيادة المقاعد الدراسية.

14 منهجاً دراسياً
وأوضح التقرير أن المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي تقدّم 14 منهجاً دراسياً مختلفاً، مشيراً إلى استقطاب المدارس التي تدرس المنهاج الأميركي، ومنهاج وزارة التربية، والمنهاج البريطاني، والمنهاج الهندي نحو 88 %، من إجمالي أعداد الطلبة الملتحقين بالمدارس الخاصة، خلال العام الدراسي الماضي

و من جانبه، أفاد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في المجلس، المهندس حمد الظاهري، بأن الخطة الاستراتيجية للقطاع تشمل ثلاث أولويات: الجودة والمخرجات الأكاديمية التعليمية، والمخرجات غير الأكاديمية والهوية الوطنية.

الرسوم الدراسية
كما أشار الظاهري، إلى إتاحة فرص التعليم مقابل رسوم في متناول الجميع، وتتضمن الأولويات العديد من الأهداف، منها تحسين جودة التعليم بالمخرجات الأكاديمية في مختلف المدارس الخاصة، من خلال التركيز على أداء الطالب، وفاعلية طرق التدريس والقيادة المدرسية، وتحسين جودة التعليم بالمخرجات غير الأكاديمية، لتنمية الطلبة في النواحي الشخصية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية وصفات المواطن المثالي، وإتاحة فرص تعليمية في المدارس الخاصة، من خلال ضمان القدرة الاستيعابية الكافية، وتوفير اختيارات تعليمية ذات جودة لجميع الطلبة وبرسوم في متناول الجميع.