تضامن مع ضحايا هجمات باريس (أ ف ب)
تضامن مع ضحايا هجمات باريس (أ ف ب)
الخميس 26 مايو 2016 / 10:25

قضاة التحقيق في هجمات باريس يلتقون أهالي الضحايا

لدى استقبالهم الأربعاء من قبل القضاة المسؤولين عن التحقيق في شأن اعتداءات باريس، رحب الناجون وعائلات ضحايا قاعة باتاكلان باجتماع "مفيد"، رغم أنه لم يجب عن جميع تساؤلاتهم وغضبهم.

وعقد نحو 500 شحص، بينهم من أحزاب مدنية ومحامون، اجتماعاً بعد ظهر الأربعاء في الكلية العسكرية في باريس، مع القاضي كريستوف تيسيي و5 قضاة آخرين مكلفين التحقيق، بالإضافة إلى 3 ممثلين عن نيابة باريس.

وكما حصل في اليوم السابق، فصل القاضي تيسيي للناجين وأقرباء ضحايا الاعتداءات الأخرى التي ضربت فرنسا في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) واستهدفت عدداً، من المطاعم والمقاهي في باريس وستاد فرنسا في شمال العاصمة، التسلسل الزمني للأحداث، والتعاون الدولي، ووضع التحقيق حالياً والتوقعات المرتقبة.

وتبلغ بعض المشاركين بأمور عدة، وآخرون ممن تابعوا التحقيق عن كثب خلال 6 أشهر رأوا فرضية "جيدة".

وقالت المسؤولة عن التواصل آن سيسيل دوبوي، التي كانت حاضرة في باتاكلان ليلة الاعتداءات "أعطونا قدراً مذهلاً من التفاصيل، هذا ملف ثقيل للغاية، ولكن تم التعاطي معه بطريقة قضائية ما قلص من مساحة العاطفة، وهذا ما كان أقل قساوة من المتوقع، تم الأمر بشكل جيد وبسخاء وتعاطف كبيرين".

ومن بين النقاط التي لا تزال غامضة هناك الإجراءات الأمنية في مسرح باتاكلان، إذ فتح تحقيق قضائي عام 2010 حول خطة لارتكاب اعتداء يستهدف هذه القاعة، إلا أنه انتهى دون نتيجة عام 2012 لنقص في الأدلة.

ومن المرتقب أن يعقد اجتماع آخر الخميس مع مجموعة أخرى من الناجين وعائلات الضحايا.